فرنسا على حافة الهاوية بعدما تفككت اجتماعيا خلال العقود الماضية (إلباييس)
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
على خلفية حادث قتل الشرطة الفرنسية الشاب نائل وما أعقبه من انتشار “التمرد” في ضواحي المدن الفرنسية الكبرى تقريبا، اعتبرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية أن فرنسا على “حافة الهاوية الاجتماعية”.
وقالت الصحيفة، اليوم السبت، “الحادث له دلالة كبيرة على المسافة المتزايدة بين الدولة وجزء كبير من الساكنة، وخاصة الشباب، في أحياء تعاني الإقصاء الاجتماعي والكراهية، وسط وجود الشرطة المستمر والمواطنين المهمشين، والتشرذم الاجتماعي، على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة في السنوات الأخيرة”.
وأضافت بأنه في مواجهة هذا الوضع من الصعب العثور على جواب قابل للتطبيق، بعدما “تفككت البلاد اجتماعيا وربما بشكل لا رجعة فيه خلال العقود القليلة الماضية”.
وحذرت من مغبة “انتشار العنصرية وتوسع ترسانة القمع القانونية من عام لآخر، مما أدى إلى تعسف الشرطة الذي لم يسبق له مثيل منذ عقود”
وقتلت الشرطة 27 شخصا في السنوات الثلاث الماضية، والدولة أطلقت العنان للتشرذم الاجتماعي وسط الشرائح الاجتماعية المهمشة المتحدرة من مهاجري الجيل الثاني والثالث والرابع.
كلمات دلالية الباييس العنصرية الهجرة فرنسا نائلالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أرملة شهيد الواحات: مكالمة السيدة الأولى جبرت بخاطرى
بفرحة ممزوجة بالفخر والامتنان، عبّرت السيدة سحر سيد، أرملة الشهيد البطل امتياز كامل، أحد أبطال ملحمة الواحات، عن سعادتها البالغة بتلقيها مكالمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، التي حرصت على تهنئتها بابنها الملازم أول نور امتياز كامل، الضابط بقطاع الحماية المدنية، بعد مشاركته البطولية في إطفاء حريق سنترال رمسيس.
وفي تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قالت أرملة الشهيد إن هذه المكالمة كانت بمثابة "جبر للخواطر وطبطبة على قلبي"، مؤكدة أنها شعرت بامتنان عميق لأن تضحيات زوجها لم تذهب سدى، بل أصبحت مصدر فخر للدولة وللأجيال القادمة.
وأضافت: "الدولة لا تنسى أبناءها المخلصين، ومصر تقدر جيدًا تضحيات رجالها الأبطال.
هذه اللفتة الكريمة من السيدة الأولى أسعدتني وأسعدت ابني، وشعرت بأننا لسنا وحدنا، وأن هناك من يشعر بنا ويقدّر ما قدمناه".
وأشارت السيدة سحر إلى أن رعاية الدولة لأسر الشهداء لم تنقطع منذ استشهاد زوجها، مؤكدة أنها لطالما شعرت بأنها في قلب الاهتمام الرسمي والشعبي، وهو ما دفعها لإصرارها على أن يلتحق ابنها بكلية الشرطة، ليكمل مسيرة والده، ويحمل الراية من بعده.
وتابعت قائلة: "فخورة بزوجي الشهيد، وفخورة بابني الذي يسير على دربه، وكلنا في موقع الدفاع عن هذا الوطن الغالي، وسنظل نفديه بأرواحنا".
وأكدت أن مصر ستبقى قوية بأبنائها المخلصين، وأنها ستظل في قلب كل أسرة قدمت شهيدًا أو بطلاً، لافتة إلى أن بطولات رجال الشرطة لا تذهب هدرًا، بل تظل محفورة في وجدان الوطن.