للمرة الأولى.. الاتصالات تكشف سبب انتشار النيران في سنترال رمسيس
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
علق عمرو طلعت، وزير الاتصالات على حريق سنترال رمسيس، قائلا: الأزمة والحريق بدأ في الساعة الخامسة، وكان سبب انتشار النيران بشكل سريع هو قنوات تمرير كابلات البيانات والتيار الكهربائي التي تمتد بين كل غرفة في المبنى.
. موعد عودة الإنترنت والاتصالات في مصر
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن ملحمة الإطفاء استمرت لأكثر من ١٢ ساعة، متابعا: خدمات التحويلات المالية والمحافظ الرقمية تأثرت ولكنها لم تنقطع، وذلك لكون سنترال رمسيس يمثل عنصرا مهما من عناصر المنظومة.
ولفت إلى أن سنترال رمسيس ليس المركز الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر، منوها بأن الخدمات تأثرت بالحريق ولكنها لم تنقطع.
وأوضح أنه تم نقل كل الأحمال إلى باقي مراكز الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس، واستبعاد سنترال رمسيس من منظومة المعلوماتية المصرية بشكل كامل خلال الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس الاتصالات سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يكشف موعد عودة الخدمات لمنطقة رمسيس
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس بدأ في إحدى الغرف بالطابق السابع داخل المبنى، وسرعان ما انتشرت النيران إلى باقي الأدوار نتيجة وجود مواسير تمر من خلالها كابلات الاتصالات، ما ساهم في سرعة تمدد اللهب.
وأشار الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاملين في شركة الاتصالات حاولوا في البداية مكافحة الحريق داخل المبنى، لكن مع اشتداد النيران وتوسعها، تم التواصل مع قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق خلال ساعات.
وأوضح أن الحريق أدى إلى تأثر بعض خدمات الصوت والبيانات والتحويل الرقمي والخدمات المالية، مؤكدًا أن هذه الخدمات لم تنقطع بالكامل، بل تأثرت جزئيًا فقط، مشيرا إلى أن سنترال رمسيس يُعد أحد عناصر منظومة الاتصالات في مصر، لكنه ليس العنصر الوحيد الذي ترتكز عليه الشبكة القومية.
وشدد على أن خدمات الاتصالات في مصر تُقدَّم من خلال شبكة مترابطة تضم العديد من السنترالات والعناصر البديلة، وهو ما أتاح استمرار تقديم الخدمات رغم تأثر سنترال رمسيس.
وأكد قائلًا: «لو كان رمسيس هو السنترال الوحيد، لانهارت المنظومة بالكامل، ولما تمكَّن المواطنون من تداول الأخبار أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحريق، لكن الشبكة تتمتع بالتبادلية والازدواجية التي مكّنتنا من تجاوز الأزمة».
وأشار الوزير إلى أن خطة الطوارئ بدأت بتوقعات بإمكانية السيطرة على الحريق وإعادة تشغيل السنترال جزئيًا، مع تنفيذ خطة «ب» لتحويل بعض الوظائف إلى باقي عناصر الشبكة، إلا أنه بعد تقييم الوضع، تبين أن السنترال لن يعود للخدمة في المدى القريب، فتم تفعيل خطة «ج» بالاعتماد الكامل على باقي السنترالات واستبعاد سنترال رمسيس مؤقتًا.
وأوضح طلعت أن استعادة الخدمات تطلبت إجراءات تقنية وفنية دقيقة، نظرًا لضخامة وتعقيد البنية التحتية التي تخدم ملايين المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن نقل الوظائف من عنصر إلى آخر في هذه المنظومة بضغطة زر، بل يستغرق ذلك وقتًا وخطوات متسلسلة.
وذكر أن خدمات الصوت والبيانات التي تأثرت تمت استعادتها بالكامل، وكذلك خدمات التحويلات المالية، والمحافظ الإلكترونية، وماكينات الصراف الآلي، والتي عادت بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن التحدي الأول المتبقي حاليًا هو استعادة الخدمة في منطقة رمسيس، والتي بدأ العمل على إعادتها صباح اليوم، على أن يتم استكمالها بالكامل بنهاية اليوم، مشيرًا إلى أن بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات ما زالت في طور الاستكمال، ويُتابع تنفيذ ذلك مع فرق العمل المعنية.
اقرأ أيضاًهل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب
وزير الاتصالات يكشف السبب الحقيقي وراء تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس
الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم اجتزائها وتغيير معناها