زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حسام أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
زوجة تستعين بأقاربها لتأديب زوجها بـ أدوات حادة.. والأمن يضبط الجناة بالمحلة
تمكنت مباحث قسم أول المحلة الكبرى، برئاسة الرائد عبد المنعم الوكيل، من ضبط زوجة وعدد من أعوانها بعد قيامهم بالاعتداء على زوجها داخل منزله، ما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة استلزمت إجراء أكثر من 80 غرزة في أنحاء متفرقة من جسده.
تفاصيل الواقعةوبحسب التحقيقات الأولية، تعود تفاصيل الحادث إلى خلافات أسرية متكررة بين الزوج وزوجته، تصاعدت مؤخرًا لتقوم الزوجة – بمساعدة أقارب لها – باقتحام منزل الزوج والاعتداء عليه باستخدام أدوات حادة، ما تسبب له في جروح قطعية بالغة، تم نقله على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
تحرك أمني عاجلوعقب تلقي البلاغ، تحركت قوة من مباحث قسم أول المحلة، وتمكنت من تحديد مكان اختباء المتهمين، وضبط الزوجة وأعوانها المتورطين في الواقعة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
تحقيقات جارية
وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، والاستماع لأقوال المجني عليه عقب استقرار حالته الصحية، كما تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الاعتداء.
وأكد عدد من شهود العيان أن الخلافات بين الطرفين كانت مستمرة منذ فترة، لكن لم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.