مفتي الجمهورية يستقبل أسرة غريق السنبلاوين في رأس البر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عياد مفتى الديار المصرية، اليوم الأربعاء، أسرة الشهيد أحمد حمدي رزق أبو زيد، الذي غرق في مياه مصيف رأس البر صباح الأحد ٢٢ يونيو الماضي، ولا تزال عمليات البحث عن الغريق مستمرة حتى الآن، حيث تتواجد أسرته على شاطئ رأس البر منذ تاريخ الغرق حتى الآن في مشهد أبكى الجميع.
خلال اللقاء أفتى الدكتور نظير عياد، بجواز إقامة صلاة الغائب على الغريق أحمد حمدي، واحتسابه شهيدًا عند الله، لما لاقاه من موت غرقًا وهو في عمر الزهور.
وقال حمدي رزق أبو زيد، والد الشهيد: إن لقاء مفتى الجمهورية أثلج صدره وربط على قلبه بالصبر، حيث أكد لهم أن الله سبحانه وتعالى أرحم بنجله من الجميع واحتسابه عند الله شهيدًا.
حضر اللقاء اللواء دكتور راضى عبد المعطى، أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بالدقهلية، و عبد اللطيف بصل، وأكرم الحسيني أحد أعضاء الجمعيات الخيرية ورجال المجتمع المدني بالسنبلاوين، وعدد من أقارب الشهيد، كما شارك في اللقاء ثلاثة من كبار علماء دار الإفتاء، وألقوا كلمات مؤثرة عن فضل الشهيد ومنزلة الصابرين عند الله، مما أدخل الطمأنينة إلى قلوب الحاضرين وأهل الفقيد.
وعقب اللقاء، توجهت الأسرة إلى مسجد السيدة نفيسة، حيث أدّوا صلاة الظهر، وشاركوا في صلاة الجنازة على عدد من الجثامين التي كانت في المسجد.
وأعلن والد الشهيد إقامة صلاة الغائب على نجله الشهيد أحمد حمدي يوم الجمعة القادم في مسجد النور بمدينة السنبلاوين، بحضور أحد كبار علماء دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن عمليات البحث عن نجله مستمرة حتى بعد صلاة الغائب، ومطالبًا الجميع بالدعاء بظهر الغيب لخروج نجله من ظلمات البحر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهيد أحمد حمدي صلاة الغائب غريق السنبلاوين غريق رأس البر مفتى الجمهورية مفتى الديار المصرية نظير عياد
إقرأ أيضاً:
«السلام الزائف والتطبيع المخادع».. مفتي الجمهورية يدين زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني
راقب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ببالغ الأسف الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، والذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدي قادة الكيان الصهيوني في مشهد شائن.
ووصف الدكتور نظير هذه الزيارة بأنها ترويج لسلام زائف وحوار ملطخ بدماء الأبرياء، حيث تحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفة ولا للحوار لغة، وهم يرددون هذه النغمات فوق ركام البيوت وجثث الأطفال وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين دون أن يرف لهم جفن.
وتساءل: أي حوار يُدار على مائدة المحتل، وأي تعايش يُبنى على أشلاء المظلومين؟!، مؤكدًا أن ما تم متابعته وتناقلته الكاميرات ليس سوى استثمار سياسي رخيص لعمائم مزيفة تُستخدم لتجميل وجه كيان دموي غاصب، سعيًا لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتزيّف الوعي.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل أسرة غريق السنبلاوين في رأس البر
مفتي الجمهورية يعرب عن خالص التعازي لأسر الضحايا في حريق سنترال رمسيس