إحصائيات مرعبة لحجم الدمار في غزة: العدو الصهيوني يرتكب 1050 مجزرة ويدمر 222 مدرسة ويهدم 40 ألف وحدة سكنية و10 آلاف منزل كلياً و192 مسجداً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
غزة/
أكّد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، سلامة معروف، أنّ طائرات العدو الصهيوني ودباباته وزوارقه قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 82 طنّاً لكل كيلومتر مربع، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال معروف في بيان له: إنّ “تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة، وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّلان شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية، التي تصمت أمام عدوان الاحتلال، ولا تستطيع إيقافه حتى ولو يوماً واحداً”.
وحمّل معروف مسؤولية حماية المستشفيات على الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بعد أن جعلها العدو الصهيوني عنواناً لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بصورة كاملة، وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية، بعد توقف المولدات الرئيسة فيها.
وأفاد بأنّ “العدو الصهيوني دمّر 222 مدرسة، وألحق بها أضراراً من جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقراً حكومياً، منذ بدء العدوان”.
وسجّلت الطواقم الطبية ارتقاء أكثر من عشرة آلاف شهيد وثلاثة آلاف مفقود، بحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وارتكب العدو الصهيوني 1050 مجزرة، بينما أُصيب أكثر من 25 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى تدمير 32 سيارة إسعاف، وألحق بـ113 مؤسسة صحية أضراراً بليغة، وأخرج 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة.
وأشار إلى أنّ 222 ألف وحدة سكنية تضررت، و10 آلاف مبنى هدمت كلياً، و40 ألف وحدة سكنية دمرها العدو بالكامل، فضلاً عن تضرر 192 مسجداً، منها 56 مسجداً دمرها العدو بصورة كاملة، عدا عن استهدافه ثلاث كنائس.
كما ارتكب العدو انتهاكات متعددة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، بحيث ارتقى 47 صحافياً، و53 إماماً وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ.
وخلال 24 ساعة، استهدف العدو الصهيوني قطاع غزة بـ400 غارة، تركزت النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعض من مبانيها، عبر استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية، التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية إلى الجرحى والمرضى، بحسب معروف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.