وثقت عدة لقطات، عددًا من النشطاء النرويجيين وهم يفترشون الأرض بمحطة القطارات المركزية في أوسلو.

وأظهرت الصور ومقطع فيديو، ارتداء النرويجيين ما يشبه الأكفان مثل الشهداء الفلسطينيين، تضامنًا مع غزة واستنكارًا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وكان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى، ذكر الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قال إن "هجومه كان لمحاربة حماس ولكن ما شاهدناه هو مقتل 10 آلاف شخص".

وأضاف إيدى في تصريحات صحفية: "لسنا ببشر جيدين إن لم نهتم بما يحدث لسكان غزة".

وأشار إلى أنه لا بد أن نفكر في كيفية تحقيق حل سلمي في الشرق الأوسط لأن النزاع سينتهي في يوم ما، لافتًا إلى أنه ليس هناك بديل عن حل الدولتين.

وشدد وزير خارجية النرويج على أن أطراف النزاع لابد أن يكون لديهم التزام بالقانون الدولي للتمييز بين المقاتلين والمدنيين.

ولفت إلى أن النرويج تتحدث مع كل الزعماء ومع الأمم المتحدة بشأن التطورات في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النرويج اوسلو الشهداء الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.

ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.

وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".

وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.

ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.

وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة.. فيديو وصور
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • انفجار غازى أدى لانهيار جزئى بمنزل إمبابة.. فيديو وصور
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة