مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين خلال اشتباكات شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 أخرين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
ومساء أمس، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وعن الحصيلة الإجمالية، أعلن جيش الاحتلال مقتل 348 جنديا و59 شرطيا و10 من "الشاباك" منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10.468 شهيدا، وأكثر من 27 ألف جريح.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها امس، حول العدوان، أن 10305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 163، والجرحى إلى نحو 2300، وذلك منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن “هناك 4237 شهيدا من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي”.
وأكد أن “40 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الكامل حتى الآن”، لافتا إلي أن “مليون ونصف من النازحين يقيمون في مراكز الإيواء من مدارس ومستشفيات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اشتباكات قطاع غزة العملية البرية الصحة الفلسطينية قتلى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.