أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يسعى أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية، في استصدار جوازات سفر أجنبية لذويهم، في محاولة لإطلاق سراحهم.
وكشفت هيئة البث العبرية "كان" (رسمية)، عن مصادر، مساعي أهالي الاسرى في حصول أبنائهم على جنسيات أخرى، من أجل تدخل بلادنهم الجديدة في إطلاق سراحهم.
وتقدر السلطات الإسرائيلية أن هناك 242 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، وفق آخر تقدير.
في غضون ذلك، اجتمعت مجموعة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، مع سفير قطر في بريطانيا، للتباحث حول قضية أبناءهم.
وتعد قطر الوسيط الرئيسي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وفق ما ذكرت صحيفة "I24News" العبرية.
اقرأ أيضاً
مسؤولون إسرائيليون يكشفون حصيلة الأسرى بغزة.. وبايدن يطلب من نتنياهو وقف الحرب 3 أيام
وهذا هو الاجتماع الثالث الذي يعقد بين العائلات الإسرائيلية مع ممثلين قطريين حول قضية أبنائهم.
وقبل أيام، كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب قطر، من إتمام صفقة تبادل أسرى أولية بين حركة "حماس" الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت شبكة "الجزيرة"، عن مصدر مطلع مقرب من حركة "حماس"، القول إن أطرافا دولية وإقليمية تساهم في إنجاز الصفقة التي تتضمن بنودها المقترحة إفراج الحركة عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب، مقابل إفراج إسرائيل عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بينما قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى أكثر من 1538 إسرائيليًا، وأصابت 7262 شخصًا.
اقرأ أيضاً
بدأوا اعتصاما في تل أبيب.. أهالي أسرى إسرائيل في غزة يرفضون وقف إطلاق النار دون عودة ذويهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى حماس إسرائيل جوازات سفر أجنبية الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.