“البريد بنك” يفتتح أول وكالة بنكية في المعبر الحدودي الكركرات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
افتتح “البريد بنك”، اليوم الثلاثاء، أول وكالة بنكية في المعبر الحدودي الكركرات (إقليم أوسرد)، قصد المساهمة في تحقيق الرؤية الملكية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتعمير هذا الجزء من الصحراء المغربية.
وأشرف على افتتاح هذه الوكالة رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـ “البريد بنك” الأمين النجار، مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب جبران الركلاوي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، ورئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وتنسجم هذه المبادرة تماما مع الدينامية التنموية للأقاليم الجنوبية للمملكة، التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي لسادس نونبر 2021، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، حيث شجع جلالته الفاعلين الاقتصاديين على مواصلة استثماراتهم بالأقاليم الجنوبية، خاصة المشاريع ذات الطابع الاجتماعي.
وتمتلك مجموعة البريد بنك أكثر من 2000 نقطة اتصال منتشرة في جميع أنحاء المملكة، الثلثي منها في المناطق القروية وشبه الحضرية، وأكثر من 23 وكالة متنقلة تجوب المناطق النائية، مما يؤكد التزامه بمبدأ القرب لتحقيق الشمول المالي للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل سلطة حاكمة بديلة بقيادة قوات الدعم السريع، بأنه تصعيد بالغ الخطورة يُهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويُنذر بتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل صراع دموي طال أمده.
وفي بيان شديد اللهجة، شدد غوتيريش على أن أي ترتيبات أحادية الجانب لا تُفضي إلى سلام حقيقي، مجددًا دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف السودانية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وجاء موقف الأمم المتحدة عقب إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل ما يُعرف بـ”حكومة السلام”، برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسمية عبد العزيز الحلو نائبًا له، وهي خطوة أثارت موجة رفض حادة من قوى سياسية ومجتمعية داخل البلاد، إلى جانب انتقادات دولية عبّرت عن القلق من مخاطر المسارات الموازية على جهود السلام.
ويحذر مراقبون من أن هذه التحركات قد تُفضي إلى مزيد من الاستقطاب والتشرذم السياسي، وتُعطّل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتهيئة مناخ حقيقي للتفاوض برعاية أممية.
أنطونيو غوتيريشالامين العام للامم المتحدةحكومة تأسيس