يقول كاتب العمود بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عكيفا إلدار إن صبر الإدارة الأميركية على المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين العنصريين قد نفد، وإن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن تطأ قدمه أرض السفارة الأميركية، وإن نواب حزب وزير المستوطنات بتسلئيل سموتريتش الديني العنصري لن يقوموا بمضغ النقانق في يوليو/تموز بمنزل السفير.

   

وذكر إلدار ذلك في مقال له تعليقا على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن وقف تمويل المشاريع العلمية في المؤسسات الموجودة في المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة، قائلا إن السيد اللطيف بالبيت الأبيض قرر خلع قفازاته "استعدادا" لمواجهة ما تقوم به حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من انتهاكات ضد الفلسطينيين.


حان الوقت لتغير إدارة بايدن مسارها

وقال إنه وبعد 6 أشهر من تشكيل أخطر حكومة إسرائيلية على الإطلاق، حان الوقت لتغير إدارة بايدن مسارها؛ إذ يجب أن تدرك واشنطن أنها تتعامل مع عصابة من مجرمي الحرب، لا أقل. مضيفا أنه يكفي لإثبات ذلك قراءة عنوان في صحيفة "هآرتس" يتهم فيه مسؤولون كبار في الجيش الحكومةَ بتخريب جهودهم لمواجهة السلوك الإجرامي المتطرف للمستوطنين.

وأضاف أنه وفقا لهؤلاء المسؤولين، فإن المستوطنين المشاغبين يفعلون ما يحلو لهم، بتشجيع من أعضاء مجلس الوزراء ونواب التحالف. وعلاوة على ذلك، يمنع السياسيون القوات الأمنية من إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربية لمنع مثل هذه الجرائم، فضلا عن عدم السماح لهم بطرد المستوطنين الذين أقاموا بؤرا استيطانية غير قانونية، مطالبين قوات الأمن بعدم التدخل في نقل المعدات إلى هذه المواقع الجديدة.

وقال إن على قمة هرم هؤلاء السياسيين يقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شجع سموتريتش وإيتمار بن غفير، وإن صندوق الأدوات الأميركي لمواجهة هؤلاء يحتوي على أكثر من الحرمان من الدعوات لحضور حفل "كوكتيل"، ويمتلك بايدن وسائل لها تأثير أكبر بكثير من حجب الدعم للمؤسسات المقامة على الأراضي المحتلة، كما لا يحتاج إلى مشورة حول كيفية التعامل مع الأنظمة الاستبدادية التي تغزو الدول المجاورة بينما تقوض أسس الديمقراطية في بلادها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ترامب مصدوم من صور غزة ويضغط على نتنياهو لوقف الحرب

كشف موقع "والا" العبري نقلًا عن مصادر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعث برسائل مباشرة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالبه فيها بالسعي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

عضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاعوزير خارجية بريطانيا: سنفعل كل ما نستطيع لإنهاء الحرب في غزةوزير خارجية بريطانيا: توسيع الحرب الإسرائيلية في غزة خطأ كبير لا مبرر لهبريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية في لندن بسبب العمليات العسكرية في غزة

ووفقًا للمصادر، فإن ترمب عبّر عن صدمته من صور المعاناة الإنسانية التي تصل من غزة، لا سيما مشاهد الأطفال، وأبدى انزعاجه المتزايد من استمرار العمليات العسكرية دون أفق واضح للحل.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن ترامب طلب من مساعديه إبلاغ نتنياهو بضرورة "إنهاء الأمر"، مشيرًا إلى أن إنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، وفتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار باتت من أولوياته.

وفي الوقت نفسه، أكد مصدر إسرائيلي لأكسيوس أن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط كبير من جانب ترامب، رغم الرسائل الأخيرة، في حين أشار آخرون إلى أن تحقيق صفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن يتطلب "مزيدًا من الضغط من ترامب على الطرفين، وليس إسرائيل وحدها".

طباعة شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة قطاع غزة الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حماس: حكومة نتنياهو تستخدم التجويع في جريمة إبادة ممنهجة ضد غزة
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب
  • قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح
  • إعلام إسرائيلي: ترامب مصدوم من صور غزة ويضغط على نتنياهو لوقف الحرب
  • تصعيد بري إسرائيلي في غزة وسط ضغوط دولية على نتنياهو
  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون
  • غولان: لا بد من إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو
  • حكومة بن بريك .. الهروب الى تسول الدعم لمواجهة الأزمات
  • الخارجية التركية: نرغب في اتفاق الأطراف على تشكيل حكومة موحدة تفضي إلى انتخابات
  • عاجل. نتنياهو يتوعّد: سنسيطر على كامل قطاع غزة ونخوض قتالا عنيفا هناك