اقتصادية النواب: تخاذل المجتمع الدولي وراء مطالبة وزير إسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أدان الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بشدة صمت المجتمع الدولى عن جرائم الحرب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية معرباً أن أسفه الشديد لتبرير وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن من أن الولايات المتحدة الأميركية تعتقد أن وقف إطلاق النار خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة سيمكن حركة حماس من البقاء وإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.
وقال " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم : إن صمت وتخاذل المجتمع الدولى جعل عميحاي إلياهو وهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف يصرح بأن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع وفى رده على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع قال وزير التراث عميحاي إلياهو : هذا أحد الاحتمالات اضافة الى اعتراضه على السماح بأي مساعدات إنسانية بدخول غزة قائلاً : "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين" متهمًا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن هذا الوزير الاسرائيلى المتطرف يؤيد سرقة أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك مشيراً الى أنه عندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين قال : "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها" اضافة الى أن هذا الوزير أشار الى أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض."
وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً : أين المجتمع الدولى من هذه التصريحات الخطيرة والعنصرية ؟ وأين الدول الكبرى والبرلمان الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان ؟ مطالباً من قادة وزعماء العالم ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية أن تسارع الى اتخاذ جميع الاجراءات للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين والتى استمرت لمدة شهر كامل دون أى توقف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمجلس النواب صمت المجتمع الدولي جرائم الحرب الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين قطاع غزة الضفة الغربية وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن الولايات المتحدة الأميركية عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة
نيويورك- العُمانية
أشاد البنك الدولي بتوجُّهات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحقيق الاستدامة والتكامل مع الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها سلطنة عُمان تمثل نموذجًا يُحتذى به في مساعي التنويع الاقتصادي.
وبيّن في مقال نشره على موقعه الإلكتروني أن الرؤية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم، كما تعمل على ترسيخ ثقافة البحث والابتكار، حيث أطلقت برامج جديدة لتمويل البحوث وتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وإنشاء مجمعات للابتكار وحاضنات أعمال لاحتضان المشاريع الناشئة وتحويل مشاريع الطلبة إلى منتجات تجارية. كما يحصل رواد الأعمال الشباب على دعم من خلال مبادرات تمويل وتدريب بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأوضح البنك أن سلطنة عُمان نفذت إصلاحات تنظيمية كبرى لتحفيز نمو القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنها محورية في جذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص، كما أولت اهتمامًا كبيرًا بتحديث الموانئ والمطارات والمناطق الحرة.
وقال إن تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إلى جانب تحسينات موانئ صلالة وصُحار، يدل على هذا التوجه، حيث تهدف هذه الاستثمارات إلى تسهيل تدفق السلع وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمساهم رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية. وأشار إلى أن نتائج التحول الاقتصادي بدأت تظهر بوضوح؛ إذ تسجل القطاعات غير النفطية كالصناعات التحويلية والنقل والبناء والأمن الغذائي والمائي معدلات نمو متسارعة، تظهر من خلال المشاريع الاقتصادية والتنموية المتوزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.