أدت الاحتجاجات في فرنسا إلى إلغاء حجوزات من جانب سياح أجانب لا سيما أميركيين وهم فئة من الزبائن تعدّ مهمة لباريس وفرنسا، وفق ما أعلن مدير مكتب السياحة في باريس جان فرنسوا ريال.

وقال جان فرنسوا ريال لوكالة الصحافة الفرنسية "اليوم في باريس ألغيت آلاف الحجوزات. في مطلع يوليو/تموز، أعتقد أن لدينا ما بين 20% و 25% من إلغاء الحجوزات في باريس من الزبائن من الخارج ولن أفاجأ أن تكون الأرقام نفسها بالنسبة لفرنسا".

واندلعت احتجاجات واسعة في باريس وعدد من المدن الفرنسية على خلفية مقتل الشاب نائل (17 عاما) برصاص شرطي أثناء تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس الثلاثاء الماضي.

ووقع خلال الاحتجاجات هجوم على مراكز للشرطة والدرك وإضرام للنيران في مئات السيارات والمباني.

وأضاف مدير مكتب السياحة في باريس "بالنسبة للزبائن الأميركيين، هناك 15% من إلغاء الحجوزات في باريس بعدما بدت السياحة في فرنسا كأنها استفادت من الحرائق في كندا والإضرابات في الولايات المتحدة".

وتابع "نعم هذا أمر مأساوي. لقد صدرت توصيات للأميركيين بتجنب المجيء إلى فرنسا، هذا أمر خطير".

وحذّر فرنسوا ريال من أن استمرار الاحتجاجات لن يكون جيدا لصورة فرنسا لا سيما قبل نحو عام من استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية 2024.

وقال إن هناك خطرا فعليا حتى إن هدأت الأمور لأن الكثير من السياح يرتابون من المخاطر.

وبشأن المخاوف من تأثير الاحتجاجات على السياحة خلال بطولة كأس العالم للركبي التي تنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل في فرنسا، قال فرنسوا ريال "لدينا قلق أقل على كأس العالم للركبي مما هو بخصوص الألعاب الأولمبية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی باریس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تعز تغلق المنفذ الوحيد للمدينة رفضًا لفساد السلطة وحرمان الجرحى

أغلق محتجون، الخميس، المنفذ الوحيد لمدينة تعز (جنوب غرب اليمن) الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في خطوة احتجاجية على ما وصفوه بـ"الفساد المتعمد" من قِبل السلطة المحلية ومحور تعز العسكري، وحرمان الجرحى من حقوقهم المشروعة في العلاج والرعاية.

وأفاد مصدر محلي بأن إغلاق المنفذ جاء نتيجة تدهور أوضاع الجرحى، وغياب أي تحرك من الجهات الرسمية، وسط اتهامات مباشرة لمسؤولين في تعز بالتسبب في معاناة الجرحى وتجاهل حقوقهم، ما أدى إلى تفاقم إصابات البعض وتعفن جراحهم.

وأشار المصدر إلى أن إعادة فتح المنفذ تم بعد تدخل اللجنة الطبية وتعهد قيادة المحور العسكري بعلاج الجريح مهند عاطف، الذي يرقد طريح الفراش منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أي رعاية طبية تُذكر، في مشهد يعكس حجم الإهمال والفساد الذي يطول ملف الجرحى في المدينة.

مقالات مشابهة

  • الهلال يبلغ دور الـ16 بمونديال الأندية لكرة القدم
  • 16 قتيلاً بالاحتجاجات ضد الحكومة في كينيا 
  • 16 قتيلًا حصيلة ضحايا الاحتجاجات في كينيا
  • احتجاجات في تعز تغلق المنفذ الوحيد للمدينة رفضًا لفساد السلطة وحرمان الجرحى
  • «إغاثة غزة»: العشائر الفلسطينية وفرت الحماية لقوافل المساعدات بالقطاع
  • مبادرة دوار الشمس تضع حلولًا استراتيجية لعجز تجاري يبلغ 917 مليون ريال في واردات الزيت
  • غضب من التعتيم الإعلامي وقرار منع البث الحي لمظاهرات كينيا
  • 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
  • الغرف السياحية: انخفاض الحجوزات بنسبة تصل لـ 30% بسبب التوترات الإقليمية
  • احتجاجات غاضبة في البندقية تُجبر جيف بيزوس على تعديل خطط زفافه الفاخر