أوصى بها النبي.. 8 كلمات تجعل لك كنز تحت عرش الرحمن وتنجيك من النار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، إن هناك 8 كلمات كنز من كنوز الجنة، وسبب نجاتك من النار، وهي ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم).
وتسأل عبد الرازق، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، لماذا أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بترديد كلمة ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) لأنها كنز من كنوز الجنة وفى رواية باب من ابواب الجنة وكنز تحت عرش الرحمن لأمور كثيرة لأن الكنز يخفي على كثيرا من الناس قيمته، فكثير من الناس لا يعرف قيمة لا حول ولا قوة الا بالله فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بها لأنها اكثر أمر هينفعك يوم القيامة فتكون سبب فى نجاتك من النار وسبب فى دخولك الجنة.
وأشار الى أن كلمة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أعظم كلمة فى التسليم والتفويض والتوكل والاعتماد على الله عز وجل.
كنز من كنوز الجنة
لا حول ولا قوة إلا بالله جاء في فضلها العديد من الأحاديث النبوية المشرفة الصحيحة، ومنها ما ثبت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله ».
لا حول ولا قوة الا بالله تعالج 99 داء
الإسلام دين الفطنة، وصدق وقوة البلاغ، ومن خلال جملة واحدة يستطيع المسلم، أن يطلب مائة رجاء من الله عز وجل.. ومن ذلك: «لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإنها تمنع 70 نوعًا من البلاء.. ذكر علمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه انه كنز من كنوز الجنة وهو دواء لمائة داء، أدناهم الهم .
لا حول ولا قوة إلا بالله تبطل السحر
ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله" كم أبطل الله به سحراً، وصرف حسداً، وقضى ديناً، وفتح باباً، وفرج كرباً، وشفى مريضاً، وأحدث معجزة.
إذا رددت "لا حول ولا قوة إلا بالله" بيقين تكون قد تبرأت من قوة أهل الأرض كلهم وتبرأت من حولك وإرادتك وتصرفك، تكون قد أعلنت ضعفك وهزيمتك ووكلت الأمور لمن له الحول والقوة المطلقة في السموات والأرض وفوضت الأمر لمن يقول: { كن فيكون }
ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله" هو القوة لمن سقطت قواه ووهنت عزيمته، وأعلن ضعفه وفقره وانفراده وألمه وعجزه لخالقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أوصيكم بفلسطين.. آخر كلمات الصحفي الفلسطيني أنس الشريف قبل استشهاده
تصدرت وصية الصحفي الفلسطيني أنس الشريف المشهد الإعلامي والوجداني، بعدما استشهد بجانب عدد من الصحفيين إثر استهداف مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مساء الأحد.
وكتب الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وصيته الأخيرة قبل استشهاده، لتتحول كلماته إلى نداء يلامس أعماق الضمير الإنساني، ويخلد رسالته كصحفي كرس حياته لنقل الحقيقة من قلب المعاناة.
وفيما يلي نص الوصية:
"هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.
أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.
أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.
وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.
أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.
وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.
أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي اليوم، بمسؤوليته عن عملية اغتيال أنس الشريف وزميله محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، مدعيا أن الشريف كان "ينشط ضمن خلية تابعة لحركة حماس بغطاء صحفي"، دون أن يقدم أي أدلة ملموسة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "كان الشريف يروج لخطط استهداف إسرائيل بالصواريخ، وساهم في أنشطة معادية عبر الإعلام"، مشيرا إلى مزاعم وجود "وثائق استخباراتية تثبت انتماءه العسكري".