الاحتلال يقطع الماء والكهرباء ويجوّع الآلاف في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زاد الاحتلال الإسرائيلي من استهداف الطواقم الصحية في غزة مما أدى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة الإسعاف.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي 120 مؤسسة صحية واخرج 18 مستشفى و 40 مركز صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وتعمل المستشفيات حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات واقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء.
وقالت وزارة الصحة في بيان "نحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي".
واشارت الصحة إلي أن الاحتلال يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع الاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات.
وطالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية وافساح المجال امام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة.
وبالإضافة الى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج الى الوقود.
في هذا السياق، أعلن مدير عام مستشفى الأوروبي، الدكتور يوسف العقاد أنه قد يضطر لاتخاذ القرار الصعب وهو إغلاق المستشفى بسبب نفاد الأدوية. بدورها، قررت مستشفى القدس وقف العمليات الجراحية وإيقاف محطة توليد الاكسجين وقسم الرنين المغناطيسي والأشعة بسبب نفاذ الوقود أيضًا.
وأعلن الهلال الأحمر أن إدارة مستشفى القدس قررت تقليص غالبية الخدمات المقدمة في المستشفي بهدف ترشيد استهلاك الوقود والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لأيام معدودة.
وأظهرت لقطات التقطها وكالات الأنباء الدولية، عددا من السكان الذين ما زالوا في مدينة غزة، يصطفون أمام صهاريج من أجل التمكن من الحصول على المياه.
بدوره، أكد رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم على ان قطاع غزة يشهد كارثة حقيقية تهدد الوجود الإنساني في ظل استمرار الحرب الممنهجة التي يشنها الاحتلال مستهدفا خلالها جميع مقومات الحياة. جاء ذلك خلال لقائه مديرة مؤسسة العمل ضد الجوع سيفيتلانا كابوستيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاطفال قصف المستشفيات الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع آخر الخيوط مع إبستين| طردته من النادي وسرق موظفيني.. ولم أزر جزيرته أبدًا
قال ترامب إنه طرد جيفري إبستين من ناديه الخاص "مارالاجو" في فلوريدا منذ أكثر من 20 عامًا، مبررًا قراره بأن إبستين "سرق أشخاصًا عملوا معه".
وأضاف ترامب في تصريحاته: "قلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى، لكنه كرر فعلته. فطردته من المكان، لقد أصبح شخصًا غير مرغوب فيه".
وعلى الرغم من محاولات ترامب الواضحة لتأكيد أنه اتخذ موقفًا صارمًا تجاه إبستين، فإن صحيفة واشنطن بوست لفتت إلى أن هذه التصريحات تختلف عن تبريرات سابقة قدمها فريقه، والتي قالت إن الطرد تم بسبب "سلوكه المزعج"، دون تفاصيل إضافية.
“لا أريد الحديث عنه أكثر”.. لقاء في اسكتلندا يعيد الأسئلةمن منتجع الجولف الخاص به في اسكتلندا، وخلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تطرق ترامب مجددًا إلى علاقته السابقة بإبستين. وعندما سئل عن سبب توتر العلاقة، قال: "هذا تاريخ قديم وسهل الشرح، لكني لا أريد إضاعة وقتكم"، قبل أن يضيف أن القطيعة جاءت بعد "تصرف غير لائق" من إبستين، دون تحديد دقيق.
رسومات عيد الميلاد وجزيرة إبستينفي سياق متصل، نفى ترامب أن يكون ساهم في تحية عيد ميلاد إبستين الخمسين برسومات أو رسائل، مؤكدًا: "أنا لست رسامًا، ولا أرسم النساء". كما نفى أنه زار جزيرة إبستين الخاصة قائلًا: "لم أزرها قط، ورفضت دعوات عديدة للذهاب إليها. لم أكن أرغب في التواجد هناك".
موت إبستين.. وعودة نظريات المؤامرةيذكر أن جيفري إبستين توفي منتحرًا داخل زنزانته في نيويورك عام 2019 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات. وقد غذى ترامب وحلفاؤه العديد من نظريات المؤامرة حول وفاته، رغم إعلان وزارة العدل الأمريكية أن الوفاة كانت انتحارًا وأنها لن تنشر مزيدًا من الوثائق المتعلقة بالقضية.
معركة قانونية جديدة.. ترامب يطلب نشر محاضر سريةورغم إغلاق الملف رسميًا، إلا أن ترامب وجه مؤخرًا المدعية العامة السابقة بام بوندي بالضغط من أجل نشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى المختومة في القضية. وقد رفض قاضٍ فيدرالي هذا الطلب، بينما لا يزال قاضٍ آخر يدرس المسألة.
في كل مرة تعود فيها سيرة إبستين إلى الواجهة، يجد ترامب نفسه مضطرًا لتقديم روايات جديدة تباعد بينه وبين الرجل الذي كان في وقت ما من أبرز معارفه. وبين محاولات التنصل ورفض الاتهامات، تبقى الأسئلة قائمة حول حجم العلاقة بين الرجلين، ومدى تأثيرها على المشهد السياسي الأمريكي حتى بعد رحيل إبستين.