البيوضي: الدبيبة يستنزف الدولة وينهبها بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي من استمرار حكومة الدبيبة في الفساد ونهب موارد الدولة، مبينا أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير بشأن الإنفاق يكشف مؤشرات كارثية على استمرار هذا الوضع.
وقال البيوضي عبر “فيسبوك”: “بيان مصرف ليبيا المركزي عن الإنفاق الحكومي من 1/1/2023 حتى 31/10/2023 يدعو لأكثر من القلق، حيث واردات النفط 19.
وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن ذلك يعني أنه تم استخدام أكثر من 10 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي لتغطية الإنفاق الحكومي، والذي يستنزف الدولة في ظل فساد ونهب غير مسبوق.
ونوه إلى أن ما يجب الانتباه له ووقفه بوصفه ثقبا أسود هو بيع المقايضة والذي يمنع ليبيا من الإستفادة من ملايين براميل النفط ولا أحد يعلم حقيقة حجم مبيعاته.
الوسومالدبيبة فساد ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة فساد ليبيا
إقرأ أيضاً:
تيتيه: استمرار الانقسام يهدد وحدة ليبيا والحل يبدأ بتوافق وطني
حذّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، من مخاطر استمرار الانقسام السياسي القائم بين شرق البلاد وغربها، مؤكدة أن هذا المسار “لن يؤدي إلا إلى تقسيم ليبيا”، داعية إلى إطلاق حوار وطني شامل يرتكز على التوافق ورفض الإجراءات الأحادية.
وخلال لقاء متلفز أجرته مع قناة “الحدث” يوم الخميس، أوضحت تيتيه أن “المجتمع الدولي لا يزال يعترف بحكومة الوحدة الوطنية، إلا أن هذه الحكومة تواجه معارضة متزايدة واحتجاجات من المواطنين، خاصة في غرب ليبيا وداخل العاصمة طرابلس”.
وأكدت أن “ولاية حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت، وأن الحكومة الموازية في الشرق، بقيادة أسامة حماد، لا تحظى باعتراف دولي كامل”، مشددة على أن التمسك بخيارات أحادية سيُعمّق الانقسام بدلًا من إنهائه.
وقالت تيتيه: “إذا أردنا حلاً يُوحِّد ولا يُفرِّق، فلا بد من إطلاق مسار تشاوري حقيقي يفضي إلى توافق وطني على خارطة طريق واضحة للمضي قدمًا”، مؤكدة أن الإجراءات المنفردة لن تكون مجدية في هذا التوقيت الحرج.
وفي سياق متصل، شددت المسؤولة الأممية على دعم البعثة الأممية لحق الليبيين في التظاهر السلمي، قائلة: “الاحتجاج حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون خوف، شرط ألا يترافق مع أعمال عنف”، مضيفة أن “أي رد من الجهات الأمنية يجب أن يكون متناسبًا ويهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات”.
وأشارت تيتيه إلى دعم البعثة للمجلس الرئاسي في تأسيس لجنة الهدنة، التي تم تشكيلها لـ”منع التصعيد بين الأطراف المسلحة، ولضمان احترام الحق في الاحتجاج المدني والتواصل مع مختلف الأطراف لضبط النفس”.