ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ظٹط¯ظ…ط± ط¹ط¯ط¯ط§ظ‹ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط³ظٹط±ط§طھ ظ„ظ„ط¥ط±ظ‡ط§ط¨ظٹظٹظ† ط¨ط±ظٹظپظٹ طظ„ط¨ ظˆط¥ط¯ظ„ط¨
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھطµط¯طھ ظˆطط¯ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© ط¨ط±ظٹظپظٹ طظ„ط¨ ظˆط¥ط¯ظ„ط¨ ظ„ظ‡ط¬ظ…ط§طھ ط¥ط±ظ‡ط§ط¨ظٹط© ط¨ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط§طھ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط±ط© ظˆط£ط³ظ‚ط·طھ ظˆط¯ظ…ط±طھ ط¹ط¯ط¯ط§ظ‹ ظ…ظ†ظ‡ط§ طŒ ط¨طط³ط¨ ط¨ظٹط§ظ† طµط§ط¯ط± ظ„ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظˆظ‚ط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ.
طظٹط« ط°ظƒط± ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ† ط£ظ† “ظˆطط¯ط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ظ…ط³ظ„طط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§طھط¬ط§ظ‡ ط±ظٹظپظٹ طظ„ط¨ ظˆط¥ط¯ظ„ط¨ طھطµط¯طھ ظ„ط§ط¹طھط¯ط§ط،ط§طھ ط¨ط§ظ„ط·ظٹط±ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط³ظٹط± ط´ظ†طھظ‡ط§ ط§ظ„طھظ†ط¸ظٹظ…ط§طھ ط§ظ„ط¥ط±ظ‡ط§ط¨ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„ظ…ط¯ظ†ظٹط© ط§ظ„ط¢ظ…ظ†ط© ظˆط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹط©â€.
ظˆط£ط¶ط§ظپ ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†: ط¥ظ† ظˆطط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظٹط´ “طھظ…ظƒظ†طھ ظ…ظ† ط¥ط³ظ‚ط§ط· ظˆطھط¯ظ…ظٹط± ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ط¹ط´ط± ظ…ط³ظٹط±ط§طھ ظˆظ…ظ†ط¹ظ‡ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ظˆطµظˆظ„ ط¥ظ„ظ‰ ط£ظ‡ط¯ط§ظپظ‡ط§â€.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±: ط³ط§ظ†ط§
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظ ط ظٹط ط ط ط طھ ط طھ ط ظ ظ ط ظٹط ط ط طھ ظ
إقرأ أيضاً:
الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.