أبين: جمعية البركة النسوية بمدينة الكود تختتم مشروع تعزيز الوسائل الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نايف الرصاصي
اختتمت جمعية البركة النسوية بمدينة الكود بمديرية خنفر بمحافظة أبين اليوم الأربعاء مشروع تعزيز استخدام الوسائل الصديقة للبيئة ، السلال الخزفية بدلاً من الاكياس البلاستيكية بدعم من السفارة الأمريكية، بحضور مديرة الشؤون الاجتماعية بانتقالي ابين الاستاذة جيهان حيدرة ، ومديرة إدارة المرأة والطفل الأستاذة وجدان ماسك.
وفي الحفل الختامي الذي أقيم تحت شعار خزف من أجل بيئة آمنة بقاعة مركز الأبحاث الزراعي بمدينة الكود ، ألقى وكيل محافظة أبين الاستاذ محمد ناصر جرفوش كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في الحفل الختامي لأحد أكبر وأهم المشاريع على مستوى المحافظة ، والذي سيسهم في خلق بيئة مستدامة ويعزز من دور فرص العمل للأسر الفقيرة والتي ستساعد على تحسين مستوى دخل الأسرة.
وأشاد جرفوش خلال الحفل الذي حضره مستشار محافظ أبين لشؤون الاستثمار الاستاذ عبدالناصر اليزيدي ، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الاستاذة خلود القديري، بدور جمعية البركة النسوية والتي استطاعت إثبات وجودها في استمرارية الأعمال والأنشطة النوعية والهادفة ، ونالت ثقة المنظمات الدولية الداعمة من خلال المشاريع التي عملت بصمة اجتماعية بين أوساط وصفوف المواطنين في المنطقة.
وثمنت رئيسة الجمعية الأستاذة إلهام الشيبة في كلمة افتتاحية الحفل دور الجهات الداعمة في إنجاح المشروع الذي سيحد الكثير من المخاطر على الإنسان والتربة والحيوان نتيجة استخدام السلال البلاستيكية بشكل مفرط.
وأشارت إلهام الشيبة إلى إعداد دراسة حول مشروع دور السلة الخزفية في معالجة تغير المناخ وقابليتها للتحلل دون الأضرار بالبيئة والطبيعة مما حدى بالجمعية إطلاق المشروع من خلال التنسيق والتواصل مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ، والتوعوية المجتمعية من مخاطر المواد البلاستيكية واستهداف 24 متدربة من الأسر الفقيرة بهدف التمكين لتحسين سبل المعيشة والتخلص من المواد الخطرة التي تسبب الأمراض وتلوث البيئة ، من خلال إنتاج المادة وتصنيعها وتسويق المنتجات المصنعة من الحرف اليدوية.
وكرمت جمعية البركة منظمة اميدست ومنسق المشروع وضابط المشاريع الصغيرة في المنظمة عرفانا ووفاء للثقة التي منحتها اميدست للجمعية في تنفيذ المشروع .
وفي الختام قام وكيل المحافظة ورئيسة الجمعية بقص شريط البازار ومعرض المنتجات الحرفية من السلال الخزفية التي تم تصنيعها بطريقة احترافية وعصرية وبأحجام متعددة لغرض تسويقها وعرضها في السوق المحلية.
حضر الحفل عدد من مديري عموم السلطة المحلية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة البرکة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"
شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، أمس السبت، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، ومنتجات ورشة الريبوسيه تدريب يوسف جلال، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل.
أعمال فنية بارزة
كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم.
وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات.
وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني.
واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه.
من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس.
واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية.
وأعربت نجوى كيوان مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي.
عرض فيلم تسجيلي حول مشروع أهل مصرأعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل.
وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني.
واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة.
الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط.
وشمل الملتقى 13 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.