باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
طور فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية.
ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج.
وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت (ولاية كاليفورنيا)، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حل الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكنها أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أزمة المياه الابتكار البيئي المياه في الصحراء الهيدروجيل
إقرأ أيضاً:
إب : اتلاف كمية من الحشيش والحبوب المخدرة
وخلال عملية الإتلاف أوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبد الرحمن النزيلي أنه تم إتلاف أكثر من 79 كيلو جراما من الحشيش، و43 ألف امبولة وحبة مخدرة.
وأكد أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً للأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم المختصة، والتي قضت بإتلاف المضبوطات، في إطار جهود حماية المجتمع من هذه السموم الفتاكة.. مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في التصدي لكل ما من شأنه الإضرار بالمجتمع.
فيما أكد عضو النيابة الجزائية القاضي عبد الرحمن اليفرسي ومدير إدارة مكافحة المخدرات بإب أن ضبط وإتلاف هذه المواد هو ثمرة للعمل التكاملي والتعاون بين الأمن والقضاء.