"مواد محرمة دوليا".. أستاذ جراحة العظام يكشف عن حالة مصابي غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني، عن مدى إصابات الفلسطيين المصابين في أحداث غزة بعد دخولهم مصر للعلاج.
منصب إبراهيموفيتش الجديد مع ميلان فوائد خميرة الخبز لصحة البشرةوأوضح "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أن الإصابات التي وصلت من قطاع غزة إلى مصر جسيمة للغاية وفي مناطق متفرقة من الجسم، وبهم حروق وكسور في الحوض والعمود الفقري وبتر الأطراف وفقد للحم والعظام والجلد.
وكشف احتمالية لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي مادة حارقة "الفسفور الأبيض" تجعل هناك فقد في الجلد والعظام لدى المصابين.
وأشار إلى أن كل الإصابات التي وصلت إلى مصر جرى تصوريها بسبب خطورتها الكبيرة، واستغرقت حالات ساعات طويلة في العمليات الجراحية التي قام بها عدد كبير من الأطباء في مصر، متابعا: "الإصابات حالية تهدد الحياة، وكل ما يجرى في مصر محاولات لحماية الأعضاء".
وتابع أستاذ جراحة العظام بكلية طب قصر العيني: "نوعية العمليات الجراحية التي أجريت للمصابين الغزيين عالية الدقة والتخصص، ويجرى تحويلهم إلى مستشفيات عالية التخصصات، وتوفر مستشفى العريش العام أعلى التجهيزات الطبية لدعم المصابين في قطاع غزة، لا سيما من الأطفال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام الفلسطيين احداث غزة
إقرأ أيضاً:
الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية
كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.
وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.
لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.
بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.
وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.
ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.
وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".
لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.