ضربة أميركية تستهدف منشأة للحرس الثوري الإيراني في سوريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شنّت الولايات المتحدة ضربات استهدفت منشأة في شرق سوريا، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له كانوا يستخدمونها، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع.
وذكر وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15 وجاءت ردا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة، حسبما نقلت "رويترز".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن الضربات جاءت ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني لمواقع أميركية في كل من سوريا والعراق.
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد أفاد في وقت سابق بوقوع انفجارات في محيط القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي شمال شرقي دير الزور في سوريا.
كذلك أعلنت فصائل مسلحة في العراق، استهداف قاعدة الحرير الأميركية بطائرتين مسيرتين وتحقيق أهداف مباشرة.
وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعدا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.
واشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاغون" الجنرال بات رايدر الإثنين بأن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرّضت لـ38 هجوما بصواريخ ومسيّرات منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة 45 جنديا أميركيا، حسبما نقلت "فرانس برس".
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إف 15 القوات الأميركية في العراق وسوريا البنتاغون بالحرس الثوري سوريا العراق إيران وحماس داعش سوريا البنتاغون إف 15 القوات الأميركية في العراق وسوريا البنتاغون بالحرس الثوري سوريا العراق إيران وحماس داعش شرق أوسط فی العراق
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني يعين قادة جدد للحرس الثوري وهيئة الأركان
اقرأ ايضاً
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الجمعة، أن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر قرارات بتعيين قيادات عسكرية جديدة في مواقع عليا، وذلك بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين في إيران.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، جاءت التعيينات على النحو التالي:
-اللواء محمد باكبور قائدًا عامًا للحرس الثوري الإيراني
-اللواء علي شادماني قائدًا لمقر "خاتم الأنبياء" التابع لهيئة الأركان العامة
-اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة
وتأتي هذه التغييرات في وقت بالغ الحساسية، بعد أن استهدفت غارات جوية إسرائيلية – فجر الجمعة – عددًا من القادة الإيرانيين، من بينهم الجنرال حسين سلامي القائد السابق للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان السابق، في عملية عسكرية أطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي اسم "الأسد الصاعد".
ويرى مراقبون أن سرعة التعيين تعكس رغبة القيادة الإيرانية في الحفاظ على تماسك المؤسسة العسكرية والأمنية، واستمرار "نهج المقاومة" في ظل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، خصوصًا في ظل المطالب الشعبية المتزايدة بالرد على العدوان الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن