قال محافظ الوادي الجديد إن مبادرة "ازرع " تهدف إلى استصلاح زراعة 120 ألف فدان بنطاق المحافظة من خلال حزمة من التدخلات الأساسية تشمل توفير تقاوي مُدعمة و معتمدة من وزارة الزراعة، و تنفيذ مدارس حقلية ومتابعة فنية للحقول.


جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم /الخميس/ مع وفد مبادرة "ازرع" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بحضور مسئول التنمية الريفية بالهيئة ماجد بولس، ورئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي الدكتور أحمد عضام، ومدير عام الزراعة بالمحافظة الدكتور مجد المرسي.

 


وبحث المحافظ - خلال اللقاء- سبل التعاون والتنسيق لدعم المزارعين من خلال البرامج التي تقدمها المبادرة والتي تستهدف زراعة مليون فدان من محصول القمح في 15 محافظة على مستوى الجمهورية بما فيها الوادي الجديد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا

في إطار رؤية تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقطاع الزراعي، تشهد مصر تحولًا نوعيًا في زراعة النخيل، لا سيما من حيث التركيز على الأصناف عالية الجودة التي تحمل قيمة اقتصادية مرتفعة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، ومع ما تملكه البلاد من مخزون ضخم من أشجار النخيل، فإن المساعي الحالية تتركز على تعزيز الجودة والتنوع، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا للنهوض بهذه “الزراعة الذهبية”.

قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تمتلك أعدادًا ضخمة من أشجار النخيل، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة بالتحول إلى زراعة أصناف عالية الجودة مثل “البرحي” و”المجدول”، والتي تُعد من أجود أنواع التمور المطلوبة عالميًا، وأوضح أن هذه الأصناف تحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، وهي تتماشى مع توجيهات الرئيس بزراعة مليون نخلة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يشكل قفزة نوعية في مسار الزراعة التخصصية والتصديرية.

أبوصدام أكد أن مصر تتصدر بالفعل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور من حيث الكمية، لكنها الآن تسير بخطى ثابتة نحو الصدارة في الجودة والتصدير أيضًا، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف ذات الجدوى الاقتصادية العالية. وأشار إلى أن التمور المصرية باتت مطلوبة في أسواق كثيرة، ما يعزز من فرص دخولها ضمن قوائم التصدير الدائمة للدولة.

واعتبر نقيب الفلاحين أن زراعة النخيل في مصر ليست مجرد نشاط زراعي، بل هي صناعة متكاملة ذات مستقبل واعد، خاصة أن شجرة النخيل تتكيف مع طبيعة البيئة المصرية الجافة، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، كما أنها تتحمل ملوحة التربة، مما يجعلها الخيار الأمثل للزراعة في معظم أنحاء البلاد.

وأوضح أبوصدام أن مصر كانت تستورد سابقًا بعض الأصناف الممتازة من التمور، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبحت البلاد تمتلك هذه الأصناف وتزرعها بنجاح. وأضاف أن هذا التوجه يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة، بل ويساهم في إدخال عملات أجنبية من خلال التصدير، مما يعزز مكانة مصر الاقتصادية في الشرق الأوسط.

في ظل هذه الجهود الجادة والمشروعات الزراعية الطموحة، تثبت مصر أنها ليست فقط بلد الحضارات والتاريخ، بل أيضًا بلد الزراعة الحديثة والمستقبل الواعد. فزراعة النخيل لم تعد مجرد مشهد مألوف في الريف المصري، بل أصبحت ركيزة أساسية ضمن استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الناتج القومي من خلال تصدير منتج يحظى بمكانة عالمية متقدمة.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا
  • أخبار الوادي الجديد| توفير فرص عمل.. تحسين الخدمات العامة.. وحملات تموينية على الأسواق
  • محافظ الوادي الجديد يتابع جهود تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية
  • رئيس زراعة الشيوخ: 30 يونيو تحقق طفرة إنتاجية في البلاد
  • استقرار أسعار الدواجن في الوادي الجديد اليوم الخميس 3 يوليو 2025
  • 3 وزراء يناقشون سُبل تطوير زراعة محصولي قصب وبنجر السكر
  • تنفيذي أسيوط يناقش بدء استغلال 2 مليون فدان
  • المواطن هو الهدف.. محافظ بني سويف يستعرض تفاصيل مشروع مجمع المواقف الجديد
  • ازرع شجرة مانجو في بيتك بخطوات بسيطة.. وابدأ حصادك من البلكونة
  • توفير فرص عمل لشباب من ذوى الإعاقة بالقليوبية