مقتل رجل تونسي في اشتباكات مع مهاجرين من دول جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
تونس ـ (رويترز) – قال متحدث قضائي في تونس اليوم الثلاثاء ان تونسيا قٌتل عقب اشتباكات بين سكان محليين ومهاجرين من دول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء في مدينة صفاقس بجنوب البلاد في خضم أعمال عنف تتصاعد منذ أيام مع المهاجرين. وتعج صفاقس، العاصمة الاقتصادية لتونس، بآلاف المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء والذين يريدون الانطلاق على متن قوارب إلى أوروبا عبر سواحلها.
وأصبحت سواحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه الجزر الايطالية. وقال فوزي المصمودي المتحدث باسم محكمة صفاقس1 إن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة أفارقة يشتبه في مسؤوليتهم عن مقتل الرجل التونسي. وأضاف أن القتل جاء بعد ليالي من الاشتباكات في المدينة بين السكان والمهاجرين المقسمين بشكل غير قانوني. وخلال الليلتين الماضيتين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الاشتباكات. ويشكو السكان من تجاوزات وأعمال شغب وفوضى يقوم بها المهاجرون في المدينة. ويقول المهاجرون الأفارقة إنهم يتعرضون لمضايقات عنصرية من بعض السكان. والشهر الماضي، احتج المئات من سكان صفاقس على وجود آلاف المهاجرين مطالبين السلطات بترحيلهم. وقالوا إنهم يرفضون تحويل صفاقس إلى مدينة لاجئين. وعلى مدى الأشهر الماضية، لقي المئات حتفهم في حوادث غرق قوارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التي تواجه أزمة هجرة غير مسبوقة، وتراكمت جثث المهاجرين في المستشفيات بينما يلفظ البحر باستمرار جثث للمهاجرين الغرقى. وسجلت زيادة كبيرة في عدد المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من تونس هذا العام بعد حملة من قبل تونس على المهاجرين من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني. وتتعرض تونس لضغوط أوروبية شديدة لمنع انطلاق هذه الأعداد الهائلة من المهاجرين من سواحلها. وتعهدت دول أوروبية بتقديم دعم مالي للبلاد لمساعدتها على ذلك، لكن الرئيس التونسي قيس سعيد قال إن تونس لن تكون حرس حدود لأوروبا ولن تقبل توطين المهاجرين في أراضيها. (تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة في تونس – تحرير محمود رضا مراد)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
من طبرق إلى رودس.. قوارب المهاجرين تُقلق اليونان
أعلنت السلطات اليونانية عن ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من شرقي ليبيا، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى منهم من الشبان المصريين، بينهم عدد كبير من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأوضحت مصادر في وزارة الهجرة لصحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن الطريق الذي يبدأ من مدينة طبرق ويصل إلى جزر بحر إيجه الجنوبية مثل غافدوس، وكريت، ورودس، وكاسوس، وكارباثوس، شهد زيادة بنسبة 135% في عدد الوافدين خلال العام الماضي.
وقالت المصادر إن هذه الموجة الجديدة من الهجرة “تمثل تحدياً معقداً”، نظراً لأن معظم هؤلاء المهاجرين لا يندرجون ضمن الفئات المؤهلة للحصول على اللجوء، كونهم لا يفرّون من مناطق نزاع.
وأشارت إلى أن هذا الواقع يتطلب إعادتهم، “لكن العملية ليست سهلة على الإطلاق”، وفق تعبير أحد المسؤولين للصحيفة.
المصدر: صحيفة “كاثيميريني” اليونانية
الهجرةيونان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0