القوات الإسرائيلية تقتل ثمانية فلسطينيين إثر توغلها في جنين بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تصاعد دخان كثيف في سماء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عندما توغلت القوات الإسرائيلية في المدينة، حيث أطلق مسلحون فلسطينيون النار على القوات المتوغلة.
قتلت القوات الإسرائيلية ثمانية فلسطينيين إثر توغلها في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وأكدت الوزارة في بيان مقتضب وجود "ثمانية شهداء وأكثر من 14 إصابة بجروح مختلفة في جنين".
وكانت القوات الاسرائيلية توغلت في المدينة بعد منتصف ليل الأربعاء، ومن ثم انسحبت منها باكرا لتعود عند ساعات الصباح، بهدف اعتقال فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين، وإن القوات الإسرائيلية حاصرت مدارس ومستشفى إبن سينا في المدينة.
وأكدت مصادر متطابقة في جنين إن أربعة من الضحايا الذين قضوا، "يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، لكنهم لم يكونوا بزيهم الرسمي.
وقال القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس: "ما يجري في مخيم جنين هو حرب، والجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ولم نعد نميز عدد الشهداء أو الإصابات". وتنفذ القوات الاسرائيلية توغلات عسكرية على مخيم جنين بشكل متواصل.
فيديو: أربعة قتلى وعشرات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين وغزةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور عملية اقتحام مدينة جنين فجر الخميس شاهد: المئات يشاركون في تشييع جثمان فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية خلال مواجهات قرب جنينوفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة عن سقوط "شهيدين برصاص الاحتلال في بيت فجار جنوب بيت لحم وفي دورا جنوب الخليل، وهما: محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما)، وأنس ناصر محمد أبو عطوان (30 عاما)".
ومنذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إثر عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة. وقتل في الضفة الغربية أكثر من 170 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحت وطأة ما يجري بغزة.. إسرائيل تقرّ قانوناً يجرّم مشاهدة المحتوى "المؤيد للإرهاب" انقسامات حول مظاهرة مرتقبة ضد معاداة السامية في فرنسا وبعض الساسة يعتبرها "لقاء يجمع داعمي المذبحة" لا "كوكا كولا" بعد اليوم في البرلمان التركي بسبب دعم الشركة لإسرائيل الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى قوات عسكرية جنين - الضفة الغربية بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل طوفان الأقصى قوات عسكرية جنين الضفة الغربية بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط فرنسا قصف مستشفيات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى الضفة الغربیة المحتلة القوات الإسرائیلیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی جنین فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.