الأسبوع:
2025-05-31@01:13:32 GMT

هكذا ينظر العالم إلى الشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

هكذا ينظر العالم إلى الشعب الفلسطيني

هل حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر؟!

سؤال بدأ يتردد وسط شعوب العالم وهو يرى يوميا في غزة الأبية، وعلى مدار الساعة أرواح تزهق من المدنيين نساء وأطفال وشيوخ بفعل الآلة الحربية للمحتل الإسرائيلي!!

ألا يقتضي ذلك أن تكون استجابة المجتمع الدولي سريعة على قدر فداحة الحدث لوقف هذه الحرب الفاقدة لأبسط أدبيات الحروب!

لكن للأسف وحتى اللحظة يبدو أن سياسة التعتيم على الجرائم المرتكبة في حق الانسان الفلسطيني هي الغالبة، بل وتجد من يبررها، ويدافع عنها دون خجل، حتى وإن كان موقفهم هذا يكشف عن ازدواجية في المعايير.

وهنا يبرز التساؤل.. هل الإنسان الفلسطيني مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني، أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؟!

أين المجتمع الدولي، وأين دعاة حقوق الإنسان، ألا يستلزم ذلك تحركهم فورا لربط لجام الاحتلال الذي بات يرتكب وعلى مدار الساعة جرائم حرب، وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وإجباره على التهجير القصرى.. بل والسعي لتحويل غزة إلى مقبرة جماعية، وتجويع أهلها، وما حدث في مستشفى المعمداني ليس ببعيد، ومن نفذ هذه المذبحة قادر على فعل الأقبح، وهو ما نراه يوميا في مخيم جباليا والنصيرات وغيره من مناطق غزة.

وهنا يأتي دور مصر القوية و العزيزة حيث رفضت رفضا تاما على التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية، ورفضت وضع يدها مع مجرمي وسفاحي العصر في القضاء على الأخوة في الدماء والعروبة والقضية، رافضة الإغراءات بسداد الديون، والإغداق على مصر بالمزيد من الأموال حتى تستطيع أن تعبر أزمتها الاقتصادية، غير عابئة بالتلويح بالعقوبات التي سوف تحاول فرضها القوى الامريكية و الصهيونية العالمية، و من ثم تابيعها الذين يفرضون طوقا من الحصار الاقتصادي على مصر.

بل سارع جميع رؤساء العالم بالتمسك بوجهة نظر مصر بضرورة إيجاد حل عادل للقضية، و اجبار العدو الصهيوني بإدخال مساعدات ضرورية للإعاشة لأهلنا في غزة، والسعي لتزايد الضغط الأممي لوقف اطلاق النيران، ووقف الاجتياح البري.

وما تزال مصر تقف بكل ثبات واثقة في محاولة إنهاء هذه الأزمة، ولهذا يجب التكاتف الشعبي، وإدراك أهمية ودور مصر في محيطها من قبل الشعب المصري حتى تستطيع الدولة الاستمرار بقوة في مواجهة قوى البغي والطغيان في إسرائيل ومن ورائها أمريكا.

فعلى الرغم من القصف الغاشم الذي يرجف القلوب على مدار الساعة، إلا أنه أحيا في المجتمع العربي والغربي القضية الفلسطينية إلى الواجهة مرة أخرى، وحتمية أن تكون له دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف والمفتي يدعمان مواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية

وزير الصحة: نبذل كل الجهود لتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني

عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.

واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

‏وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".

وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".

‏وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".

كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).

وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".

وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".

وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: الاجتماعات بين السيد رئيس الجمهورية والسادة الوزراء مستمرة على مدار الساعة يومياً
  • حل أي مشكلات ..اجتماعات مكثفة للسياحة مع الطوافة السعودية لتصعيد الحجاج
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “سونلغاز-توزيع” تُطلق برنامجا خاصا خلال فترة امتحاني “الباك” و”البيام”
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
  • وزارة الحج تحث ضيوف الرحمن على متابعة دليل التوعية الصحية
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • كيف ينظر العالم إلى العراق