أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأهم للمسلمين، وأن الأزهر لن يتوانى في التصدر للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفضح ما يتعرض له من تنكيل ومجازر، وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من اختراقات لكل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر مشيخة الأزهر الشريف.

وأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية، خلال الزيارة، دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف والمفتي يدعمان مواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية

شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

مستشار شيخ الأزهر للوافدين: الأزهر تاريخ ورسالة وقومية ومنارة أكبر من معطيات الأقلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمام الأكبر القضية الفلسطينية القضية المحورية شيخ الأزهر القضیة الفلسطینیة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • الأزهر يطلق مسابقة السنَّة النبويَّة لتمكين النشء من الرد على الشبهات
  • شيخ الأزهر ينيب ممثلا عنه في احتفالية ذكرى رحيل الشيخ محمد رفعت .. غدا
  • المستشارة أمل عمار تلتقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • خطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديو
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية