أخبارنا:
2025-10-15@07:52:41 GMT

كيف تواجه رهاب الأدوية؟

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

كيف تواجه رهاب الأدوية؟

 رهاب الأدوية هو أحد الاضطرابات النفسية التى تجعل المريض خوف شديد من تناول الدواء رغم شعوره بالألم من المرض، وقالت الدكتورة بيكي سبيلمان، عالمة النفس ومؤسسة عيادة العلاج النفسى في لندن، إن رهاب الدواء يمكن أن ينجم عن عوامل مختلفة،  وتشمل هذه "التجارب السابقة السلبية مع الدواء"، أو الخوف من الآثار الجانبية أو الإدمان، أو عدم الثقة بشكل عام في الأدوية.


 
وبحسب جريدة "ديلي ميل" البريطانية قد يكون لدى الناس درجات متفاوتة من الخوف أو النفور تجاه الأدوية، تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الرهاب الشديد.
 
وقال الدكتور ميج أرول، عالم النفس بالجمعية النفسية البريطانية: "إن عدم الالتزام بالأدوية يعد لغزًا معقدًا، والمعتقدات المتعلقة برهاب الأدوية لن تكون سوى عامل واحد مساهم في ارتفاع المعدلات الملحوظة فى عدم تناول الأدوية بين عامة الأشخاص".
 
وأضاف " عدم الالتزام بالعلاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم كبير للمرض أو الحالة، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية مع المزيد من الزيارات إلى الأطباء والمستشفيات، بالإضافة إلى المزيد من الاختبارات أو العلاجات اللازمة".
 
ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأدوية، فإن الخوف من الدواء يعني أنهم لن يأخذوا أي دواء حتى عندما يكون ذلك في مصلحتهم.
 
وأوضح الخبراء ، أن المرضى الذين يعانون من الخوف من الأدوية يشعرون بعدم قدرتهم على تناولها، ويفوتون المواعيد واللقاحات ومضادات الاكتئاب.كما أن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأدوية قد يعانون أيضًا من قلق شديد، نوبات هلع، ولكنهم ما زالوا غير قادرين على تغيير سلوكهم.
 
وأكدوا أن العلاج بالكلام هو الطريقة الذهبية لعلاج رهاب الأدوية وأنواع الرهاب الأخرى،  فيعد أحد الخيارات هو العلاج  المعرفي السلوكي،  والذي يتضمن تعريض الأفراد تدريجيًا لخوفهم من الدواء، ربما من خلال صور الأدوية مما يساعدهم على "تقليل حساسيتهم" والتغلب على رهابهم، وهذا النوع من العلاج يكون من خلال تحدي الأفكار والمعتقدات السلبية واستبدالها بأنماط تفكير أكثر إيجابية.
 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نقص بعض الأدوية مشكلة في أوروبا لا علاج لها بعد

تتكرر في أوروبا حالات النقص في بعض الأدوية، وتُعَدّ بلجيكا من أكثر دولها معاناة من هذه المشكلة، مما يثير استياء الصيادلة وقلق المرضى الذين ينتقدون بطء الاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول لهذه الظاهرة.

وقال الصيدلاني في بروكسل ديدييه رونسين لوكالة الصحافة الفرنسية: "بصراحة، يستهلك ذلك الكثير من طاقتنا، فأنا غالبا ما أُمضي ساعة يوميا لإجراء مكالمات هاتفية، والاستفسار عن أدوية، والاعتذار من المريض لعدم توافر دوائه، ثم معاودة الاتصال به لإبلاغه بوصوله، أو بأنه لن يستطيع الحصول عليه".

وأضاف "لا بأس لو كان الأمر يقتصر على دواء واحد أو على اثنين، لكن غالبا ما تكون عشرات الأدوية مفقودة في وقت واحد، مما يعقّد علينا الأمر أكثر فأكثر".

وأحصى تقرير نشره ديوان المحاسبة الأوروبي الشهر المنصرم 136 حالة نقص حاد في الأدوية في الاتحاد الأوروبي بين كانون الثاني/يناير 2022 وتشرين الأول/أكتوبر 2024، من بينها مضادات حيوية وأدوية للنوبات القلبية.

وتطال هذه المشكلة بلجيكا أكثر من أية دولة أوروبية أخرى، إذ أُبلغت وكالة الأدوية الأوروبية عام 2024 بنحو 12 حالة نقص حاد في أدوية لا تتوافر منها بدائل.

وأوضح ديوان المحاسبة أن هذا "المرض المزمن" الذي تعانيه أوروبا يعود بالدرجة الأولى إلى مشاكل في سلسلة التوريد، وإلى أن إنتاج الكثير من الأدوية ومكوناتها الفعالة يحصل في دول منخفضة التكلفة خارج القارة.

وتعتمد أوروبا على الموردين الآسيويين في 70 في المئة من مكوناتها الفعالة وفي 79 في المئة من سلائفها (المواد الكيميائية الحيوية المستخدمة في تصنيعها).

ويُسجّل قدر كبير من هذا الاعتماد في ما يتعلق بمسكنات الألم الشائعة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين وبعض المضادات الحيوية والسالبوتامول (الذي يُباع بشكل خاص تحت الاسم التجاري فينتولين Ventoline).

إعلان

لكنّ هذه الأزمة تُعزى جزئيا أيضا إلى عدم توازن داخلي في صفوف الاتحاد الأوروبي.

فروق الأسعار والتغليف

وتختلف أسعار الأدوية من دولة عضو إلى أخرى، إذ تخضع للتفاوض من قِبل السلطات الصحية الوطنية، على ما شرح أوليفييه ديلير، مدير شركة التوزيع "فيبيلكو" التي تُوفّر الأدوية لنحو 40 في المئة من الصيدليات في بلجيكا.

وبالتالي، يفضّل المُصنّعون إعطاء الأولوية للتوريد إلى الدول التي تدفع لهم أكثر.

ويدفعهم ذلك إلى توريد كميات محسوبة بدقة أكبر إلى الدول التي تكون أسعارها أقل، خشية أن يُثري الوسطاء على حسابهم من خلال إعادة بيع منتجاتهم في دول ذات أسعار بيع أعلى.

وأوضح ديوان المحاسبة الأوروبي أن معظم الأدوية تخضع لتصاريح وطنية، ويجب أن تكون عبواتها متوافقة مع اللوائح الخاصة بكل دولة.

وأفاد ديلير بأن هذه القيود التنظيمية وقيود التعبئة والتغليف تُسبب أحيانا "نقصا محليا"، إذ قد لا يتوافر الدواء مثلا إلا في دولة واحدة، بينما يتوافر تماما في الدول المجاورة.

ولاحظ مدير شركة "فيبيلكو" أوليفييه ديلير أنها "مشكلة متنامية"، مشيرا إلى أن 70 في المئة من طلبات الزبائن التي تعالجها فرق عمله سنويا، والبالغ عددها مليون طلب، تتعلق فقط بحالات نقص، مما يُسبب "عبء عمل هائلا وإهدارا للطاقة".

حوافز مالية

وباتت المشكلة منتشرة على نطاق واسع إلى درجة أن الصيدلاني الأوروبي أمضى عام 2024 ما معدله 11 ساعة أسبوعيا في معالجة مسألة النقص، أي ثلاثة أضعاف ما كان يمضيه قبل عشر سنوات، وفقا للمجموعة الصيدلانية للاتحاد الأوروبي (PGEU).

وفيما تتسبب هذه المشكلة بقلق للمرضى من عدم تلقي علاجاتهم في الوقت المحدد، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حلول لها، لكنه لم يتوصل بعد إلى الدواء الشافي.

وفي آذار/مارس، اقترحت المفوضية الأوروبية قانونا يهدف إلى تعزيز إنتاج الأدوية الأساسية من خلال حوافز مالية. وفي تموز/يوليو، أطلقت أيضًا "استراتيجية إمداد" لتنسيق المخزونات وبناء احتياطيات للأزمات.

وأعرب ناطق باسم المفوضية عن ثقته بأن هذه الإجراءات "ستُحدث تأثيرا حقيقيا" في "المساعدة على الحد من المشكلة".

إلاّ أن هذه الإجراءات تتطلب موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء السبع والعشرين، وهي عملية قد تطول.

وأعرب رونسين الذي يستطيع رؤية مقر المفوضية من مكتبه عن أسفه قائلا "إنهم يحاولون إيجاد حلول، لكن الأمر لا يزال شديد البطء".

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم: وفرة في الأدوية واستقرار في علاج حمى الضنك بالريف الشمالي
  • العلاج المنسي لتخفيف آلام المفاصل.. ليس في علب الأدوية أو غرف العمليات
  • مشروبات منزلية تخفض ضغط دمك وتغنيك عن الأدوية
  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟
  • نائب إطاري:السوداني مهتم بولايته الثانية والعراقيون يعانون من العطش والنزوح
  • من هم الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس؟
  • نقص بعض الأدوية مشكلة في أوروبا لا علاج لها بعد
  • مجمع صيدال يطلق حملة تحسيسية حول سرطان الثدي..وبن يغزر تدعو إلى عدم الخوف
  • دعاء النبي عند الخوف.. ردده يكفيك الله ويدفع عنك الأذى
  • 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة