دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سنوات من التخطيط والتأخيرات، سيبدأ تشغيل نظام الدخول والخروج "EES" التابع للاتحاد الأوروبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول.

بينما لم يطرأ أي تغيير على قواعد من يمكنه دخول الاتحاد الأوروبي ومدة الإقامة المسموح بها، فإن النظام الجديد سيتتبع التحركات عبر الحدود في منطقة شنغن التي تضم 29 دولة.

سيتم ذلك من خلال جمع البيانات البيومترية للزوار، تمامًا كما تفعل دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولكن كيف سيعمل النظام؟ وكيف يمكنه أن يؤثر على عطلتك؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته:

ما هو نظام الدخول والخروج "EES ستقوم الأكشاك عند الحدود بتسجيل بصمات الأصابع والتقاط صورة للوجه.Credit: Justin Tallis/AFP/Getty Images

سيَجمع النظام البيانات البيومترية للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن (جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا باستثناء قبرص، وإيرلندا، بالإضافة إلى سويسرا، وأيسلندا، والنرويج).

سيتم تسجيل بصمات المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي عند دخولهم إليه، ومرّة ​​أخرى عند مغادرتهم.

النظام يهدف إلى أمرين، الحد من الجرائم والتنقل غير القانوني عبر الحدود، وضمان عدم تجاوز الزوار مدة الإقامة المسموح بها.

يُسمح لمواطني الدول الأخرى، أي غير المنتمين للاتحاد الأوروبي، بالإقامة في دول الاتحاد لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال كل 180 يومًا.

كيف سيعمل النظام؟

من المفترض أن يكون النظام بسيطًا، فهو سيقارن الوجوه وبصمات الأصابع بالبيانات البيومترية المسجلة بالفعل. لكن سيستغرق إنشاء السجل وقتًا أطول.

في أول مرة يستخدم فيها المسافر النظام، سيتم التقاط صورته، وتوثيق بصمات أصابعه، وتسجيل بيانات جواز سفره.

وقد قامت نقاط الحدود في جميع أنحاء منطقة شنغن بتركيب صفوف من أكشاك الخدمة الذاتية لتسجيل المسافرين بالفعل.

بعد التسجيل، وخلال في الزيارات اللاحقة، سيتم التحقق من صورتك وبصمات أصابعك ومقارنتها بالبيانات الموجودة على النظام بالفعل.

إذا كان لديك جواز سفر بيومتري، وكانت هناك بوابات إلكترونية عند معبر الحدود الذي تتواجد عنده، فستتمكن من الدخول بواسطته.

هل سيكون النظام متاحًا في كل مكان؟

ليس في البداية. 

من أجل تجنّب أي مشاكل لوجستية متوقعة، سيتم تطبيق النظام على مراحل.

لكل دولة عضو الحق في تحديد مكان وكيفية تطبيق النظام، والشرط الوحيد المفروض هو أنّه بعد 30 يومًا، يجب على الدول تسجيل 10% من المسافرين.

وبعد 90 يومًا، يجب تسجيل 35% من المسافرين، مع ارتفاع النسبة إلى 50% بعد 150 يومًا.

وبحلول اليوم الـ 180، أي في 9 أبريل/نيسان، يجب على الدول تسجيل جميع المسافرين في النظام.

يجب تشغيل النظام في نقطة عبور حدودية واحدة على الأقل في كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 12 أكتوبر/تشرين الأول. 

وتنصح المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بتطبيق النظام في نقاط عبور مختلفة عبر البحر، والجو، والبر.

ما هي البيانات البيومترية التي سيتم جمعها؟

ستُسجَّل بصمات أصابعك وصورة لوجهك كجزء من العملية.

كما سيتم تسجيل معلومات جواز سفرك (الاسم الكامل وتاريخ الميلاد)، وتواريخ وأماكن الدخول والخروج إلى منطقة شنغن. 

وفي حال رُفِض دخولك، فسيتم تسجيل ذلك أيضًا. 

سيُطلب منك أيضًا الإفصاح عن مكان إقامتك، وما إذا كانت لديك الأموال الكافية لتغطية نفقات رحلتك.

هل ستكون هناك تأخيرات؟

يسعى المسؤولون للحد من التأخير من خلال تطبيق النظام تدريجيًا، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي. ولكنهم حذّروا من "احتمال حدوث بعض التأخيرات في البداية".

من المفترض أن تساهم أكشاك الخدمة الذاتية عند نقاط الدخول، الخاصة لتسجيل بياناتك الأولية، على تسريع العملية.

هل هذه نهاية أختام جوازات السفر؟

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية إلى «أجل غير مسمى»!

وافق الاتحاد الأوروبي، على تجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تهدف إلى إزالة العقبة الكبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعكس موقف التكتل الأوروبي الراسخ في مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بالعملية العسكرية الروسيةِ.

ويأتي هذا القرار ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل كييف خلال الحرب، إذ تعتبر العملية العسكرية الروسية تهديدًا مباشرًا لأمن التكتل الأوروبي، وتسعى الدول الأعضاء لتوظيف جزء من الأصول السيادية الروسية المجمدة منذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022 لدعم ميزانية أوكرانيا العسكرية والمدنيةِ.

وتتمثل الخطوة الأولى في تجميد 210 مليارات يورو (246 مليار دولار) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلاً من إعادة التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد، مما يحرم المجر وسلوفاكيا، اللتين تربطهما علاقات أوثق بموسكو، من الاعتراض على تمديد التجميد مستقبلاً، ويقلل المخاطر القانونية التي قد تضطر الاتحاد الأوروبي لإعادة الأموال إلى روسياِ.

ويهدف هذا التجميد إلى تمهيد الطريق لإقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في تقديم قرض لأوكرانيا يصل إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجاتها خلال عامي 2026 و2027، على أن تُسدّد أوكرانيا هذا القرض فقط بعد دفع روسيا لتعويضات الحرب، مما يجعل القرض فعليًا بمثابة منحة مسبقة ممولة من مدفوعات التعويضات المستقبليةِ.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية، بما يشمل ضمان جميع حكومات الاتحاد لبلجيكا بعدم تحملها تبعات مالية في حال رفع موسكو دعوى قضائية محتملة، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد الأوروبي على حماية مصالح أعضائه وخلق آلية دعم مالي متينة لأوكرانياِ.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الألمانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور برلين لإجراء محادثات مع المستشار فريدريش ميرتس قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فيما قالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس إن بعض المخاوف ما تزال بحاجة للتعامل معها، لكنها أكدت وجود أمل في التوصل إلى قرار شامل الأسبوع المقبلِ.

وعبّر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن اعتقاده بأن تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمى سيُلحق ضررًا بالتكتل الأوروبي، مؤكداً أن بلاده ستسعى لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني، فيما وصف البنك المركزي الروسي الخطط الأوروبية بأنها غير قانونية وأعلن عن نية مقاضاة شركة “يوروكلير” المقيمة في بروكسل أمام محكمة موسكو بسبب ما اعتبره إجراءات ضارة تؤثر على قدرة البنك على التصرف في أمواله وأوراقه الماليةِ.

ويعكس قرار الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية المجمدة لإطلاق قرض دعم أوكرانيا رغبة التكتل في تعزيز موقف كييف المالي والأمني، ومواصلة الضغط على موسكو لوقف العمليات العسكرية، ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من العقوبات المالية والاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي منذ بداية الحرب، ويهدف أيضًا لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية في القارة الأوروبيةِ.

وتعود جذور تجميد الأصول الروسية في أوروبا إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، وشملت قيودًا على التعاملات المالية والممتلكات المصرفية الروسية، حيث باتت هذه الأموال ركيزة أساسية في استراتيجيات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، فيما تظل موسكو ترى في هذه الإجراءات انتهاكًا للقوانين الدولية وحافزًا للنزاع القضائي والدبلوماسيِ.

وكان صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تقدّمًا كبيرًا يتم إحرازه في جهود تسوية النزاع الأوكراني.

وقال ترامب خلال فعالية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض إن أسهل الملفات بالنسبة له كان من المفترض أن تكون روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التقدم يُحرز في هذا الملف.

صندوق الاستثمار الروسي يحذر أوروبا من عواقب استخدام الأصول الروسية المجمدة

صرح رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر، كيريل ديميترييف، السبت، بأن البيروقراطيين الأوروبيين سيواجهون عواقب أفعالهم غير القانونية المتعلقة بالأصول الروسية المجمدة، ووصف ما يحدث بأنه تهديد للثقة بالنظام المالي العالمي وسيادة القانون والقدرة المالية لأوروبا.

وجاء تصريح ديميترييف تعليقًا على تقرير صحيفة بوليتيكو الأمريكية الذي أفاد بأن إيطاليا دعمت بلجيكا في معارضة خطة الاتحاد الأوروبي لتحويل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة إلى كييف، وهو ما يضعف آمال المفوضية الأوروبية في إبرام الاتفاق.

وقال رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، الجمعة، إن البيروقراطيين في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يفضلون على الأغلب اندلاع حرب عالمية ثالثة على السماح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحقيق السلام في أوكرانيا.

جاء ذلك في تعليقه على منشور وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على منصة التواصل الاجتماعي Х، الذي انتقد فيه تصريحات أمين عام الناتو مارك روته، واعتبر أن هنغاريا، بصفتها عضوًا في الحلف، ترفض دعوات الاستعداد للحرب مع روسيا.

وأضاف دميترييف، الذي يشغل أيضًا منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية: «هذا كله صحيح تمامًا. بيروقراطيو الناتو والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يبذلون جهودًا هائلة لتقويض خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب».

وفي السياق نفسه، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيقاضي شركة الإيداع البلجيكية يوروكلير بسبب وضع الأصول، مؤكدًا أن خطط المفوضية الأوروبية لاستخدام الأموال المجمدة غير قانونية، وأنه يحتفظ بحق الدفاع عن حقوقه ومساءلة المفوضية أمام الجهات المختصة دون إشعار مسبق.

وتجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قامت منذ بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا بتجميد نحو نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، بما يقارب 300 مليار يورو، منها أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، بما يشمل 180 مليار يورو في حسابات يوروكلير البلجيكية، إحدى أكبر أنظمة المقاصة في العالم.

كيم جونغ أون يكرم وحدة هندسية عسكرية عادت من روسيا بعد مهمة قتالية وهندسية

حضَر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حفل استقبال في بيونغيانغ لوحدة هندسية عسكرية عادت إلى البلاد بعد أداء مهام في روسيا، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت.

وأشاد كيم جونغ أون خلال كلمته بضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين بالجيش الشعبي الكوري، مؤكدًا على سلوكهم البطولي وشجاعتهم الجماعية في تنفيذ الأوامر الصادرة عن حزب العمال الكوري الحاكم خلال مهمة خارجية استمرت 120 يومًا.

وأوضحت الوكالة أن الوحدة أُرسلت في أوائل أغسطس ونفذت مهامًا قتالية وهندسية في منطقة كورسك الروسية خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي أن القوات الكورية الشمالية ساعدت في صد توغل أوكراني كبير وتضطلع الآن بدور هام في تطهير المنطقة من الألغام.

وبموجب اتفاقية دفاع مشترك بين كوريا الشمالية وروسيا، أرسلت بيونغيانغ العام الماضي نحو 14 ألف جندي للقتال إلى جانب القوات الروسية في كورسك، وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 6 آلاف جندي، بحسب مصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية.

وأشار كيم جونغ أون إلى وفاة تسعة جنود خلال المهمة، واصفًا خسارتهم بالمفجعة، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال، فيما مُنح الجنود التسعة لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.

وأُقيم حفل الاستقبال بحضور كبار المسؤولين العسكريين وقادة حزب العمال الكوري الحاكم، إلى جانب عائلات الجنود وحشود غفيرة من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام
  • المجر: مصادرة الأصول الروسية إعلان حرب بين الاتحاد الأوروبي وروسيا
  • ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية إلى «أجل غير مسمى»!
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
  • ‎الاتحاد الأوروبي وإقليم كوردستان يعززان تعاونهما بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • أخبار التكنولوجيا| حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا.. كل ما تحتاج معرفته عن أول جهاز مادي من OpenAI