«السكنية»: تسليم «الصحة» مركز الإسعاف في المطلاع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسليمها وتشغيل مركز الإسعاف الرئيسي في الضاحية N11 من مدينة المطلاع السكنية لوزارة الصحة بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي اليوم الخميس.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن مدير مشاريع المنطقة الثانية في المؤسسة حسين الكندري وعدد من مهندسيها أطلعوا الوزير العوضي على مكونات المركز الصحي في المدينة ومدى جهوزيته للتشغيل.
وأضافت أن الفريق الهندسي أطلع وفد وزارة الصحة كذلك على المركز الصحي في الضاحية N10 والذي يتكون من طابقين ومجهز بالعديد من التخصصات الطبية و منها: عيادات الرجال و النساء - عيادات الاطفال - رعاية الأمومة - سكر - جلدية - عيون - أسنان - أمراض الباطنية - جراحة العظام، إضافة إلى المختبرات والمعامل والصيدليات التخصصية و غرف أشعة و السونار بالإضافة إلى مكاتب الإدارة والسجلات.
وأشارت إلى أن الوزير العوضي أشاد بمشاريع المراكز الصحية وجودتها التي نفذتها المؤسسة ووجه للتنسيق مع المختصين في السكنية لسرعة تسلمها وتشغيلها خدمة لأهالي مدينة المطلاع.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنّ طواقم الإسعاف تعمل على مدار الساعة رغم الاستهدافات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خروج معظم مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بفعل الحصار والقصف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل أكثر من ستة مستشفيات ونحو 56 مركز رعاية أولية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود وغياب قطع غيار لسيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في حال توقفت بقية مركبات الإسعاف عن العمل.
وتابع، أنّ طواقم الهلال الأحمر تواصل تقديم خدمات الإسعاف في مناطق شمال غزة، رغم المخاطر الحقيقية على حياتهم، وتُحول الإصابات إلى مستشفى الشفاء، مستشفى السرايا الميداني، والنقطة الطبية المتقدمة في شمال القطاع، إلى جانب استقبال بعض الحالات في مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى.
وشدد النمس على أن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين ونصف حال دون إدخال أي مساعدات أو مستلزمات طبية إلى غزة، مما يفاقم من تعقيد الوضع الإنساني ويعيق الاستجابة الصحية للطواقم في ظل عدوان لا يتوقف واستهداف مباشر للمسعفين والمستشفيات.