الفاصوليا الخضراء تساعد في تقوية المناعة وتحسين الهضم
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الفاصوليا الخضراء تمثل إضافة غذائية ممتازة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، لما تحتويه من ألياف غذائية، فيتامينات، ومعادن أساسية وأكد الباحثون أن تناول الفاصوليا الخضراء بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم، تعزيز صحة الأمعاء، ودعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلها من الأطعمة الطبيعية المهمة للصحة اليومية.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الفاصوليا الخضراء تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ، كما تساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ما يعزز التوازن الجرثومي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين دمجوا الفاصوليا الخضراء في نظامهم الغذائي لاحظوا تحسنًا في الهضم والراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناولها.
وأشار الباحثون إلى أن الفاصوليا الخضراء تحتوي على فيتامين C، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
كما تحتوي على فيتامينات أخرى مثل فيتامين A والفولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل الحديد والمغنيسيوم، والتي تساهم جميعها في دعم الصحة العامة وتقوية الدفاعات الطبيعية للجسم.
وأكد الخبراء أن الفاصوليا الخضراء تساعد أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الأيض، بفضل محتواها من الألياف والبروتينات النباتية، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري أو لمن يسعون للوقاية منه كما أن هذه الخضار منخفضة السعرات وغنية بالماء، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الفاصوليا الخضراء هي تناولها مطهية على البخار أو مسلوقة، مع تجنب الإفراط في القلي أو إضافة كميات كبيرة من الدهون، لضمان الحفاظ على قيمتها الغذائية كما يمكن إضافتها للسلطات، الشوربات، والأطباق الرئيسية للحصول على فوائد متعددة ضمن النظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الفاصوليا الخضراء ليست مجرد خضار لذيذة، بل عنصر غذائي غني بالفيتامينات والمعادن والألياف، يساهم في دعم الهضم، تقوية المناعة، تحسين صحة القلب والأيض، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مهمًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاصوليا الفاصوليا الخضراء الجهاز الهضمي صحة الجهاز الهضمي فيتامينات عملية الهضم صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.