مصفى بكري: مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن صندوق تحيا مصر أطلق مساعدات لمساعدة الأشقاء في غزة، بقوافل غذائية ودوائية لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة “صدى البلد”، أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في القضية الفلسطينية، موضحاً أن مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اطلقت قافلة مساعدات استجابة لنداء الرئيس السيسي.
وأوضح أن أكثر من مليون ونصف مليون مواطن نزحوا من منازلهم لمراكز الإيواء، إضافة إلى منع وصول العلاج والدواء للجرحى والمصابين، إضافة إلى استشهاد عدد من الصحفيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أسر جنود الاحتلال أسرى الاحتلال أسرى جيش الاحتلال إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.