نائب يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتخفيض الدعاية الانتخابية لحملته لدعم غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بتوجيهات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته الانتخابية الرسمية، بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحدود الدنيا، نظراً للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد وخصوصًا في ظل تطورات القضية الفلسطينية، ودعما لأشقائنا في غزة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان، إن مجمل توجيهات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته والتي شملت دعوة جميع الأحزاب والجهات المؤيدة بالتبرع في حساب المؤسسات والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها مؤسسة حياة كريمة لخدمة القضية الفلسطينية، يؤكد مدى حرص الرئيس السيسي على تخفيف الآثار الناجمة عن الحصار وما يشهده قطاع غزة من جرائم إسرائيلية غير مبررة تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي.
القيادة السياسية وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتهاوأكد النائب الأول لـ«حماة الوطن»، أن القيادة السياسية الرشيدة وضعت القضية الفلسطينية وهموم الأشقاء العرب، على رأس أولوياتها منذ عام 1948، وقدمت الدولة المصرية منذ ذلك الحين العديد من التضحيات غير المسبوقة على كافة المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الأشقاء في فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عبر عن صدق ومشاعر وحب وانتماء وعروبة 105 ملايين مصري، بمواقفه وقرارته الإنسانية ودعمه المتواصل وغير المحدود للأشقاء في ليبيا والسودان وفلسطين وغيرها في كل العالم، مؤكداً أن الدولة المصرية كانت ولا زالت السند القوي والمدافع عن حقوق الأشقاء الثابتة والتاريخية.
ووجه النائب أحمد العوضي، الشكر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي،على موقفه الوطني والبطولي والإنساني تجاه الأشقاء، مؤكداً أن تلك المواقف للسيسي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور وسيتوارثها الأجيال جيل بعد جيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية التبرع لغزة مساندة غزة الرئاسی عبد الفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
استهل وفد حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، وعضوية سعيد البقالي، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية، زيارته الرسمية إلى كوبا بعقد سلسلة لقاءات سياسية مع قيادات عليا في الحزب الشيوعي الكوبي ومؤسسات أكاديمية ودبلوماسية كوبية.
وحسب معطيات نشرها الحزب، فقد حظي الوفد باستقبال حار لدى وصوله إلى مطار هافانا الدولي، قبل أن يجري مباحثات معمقة مع كل من إيميليو لوثادا كارسيا، عضو المكتب السياسي ورئيس قسم العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الكوبي؛ وخورخي بروتشي لورنزو، عضو سكرتارية اللجنة المركزية ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية؛ والدكتور خورخي أرطادو، رئيس جامعة نيكو لوبيز التابعة للحزب الشيوعي الكوبي؛ بالإضافة إلى فرناندو غونثالس لورط، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.
كما قام الوفد بزيارة إلى مركز فيدل كاسترو، أحد الرموز الكبرى في التاريخ الثوري الكوبي والعالمي، حيث تم التوقف عند إرثه الفكري والنضالي.
وتميزت اللقاءات بنقاشات تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها:
تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا من طرف الولايات المتحدة الأميركية، والآثار القاسية للعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الكوبي، الذي يواصل صموده البطولي في وجه هذه الإجراءات؛
إشادة الجانب الكوبي بالمواقف التضامنية الثابتة التي عبّر عنها حزب التقدم والاشتراكية في مناسبات عدة، دعماً لكفاح الشعب الكوبي من أجل الكرامة والسيادة؛
تأكيد الوفد المغربي على تطلع الشعب المغربي إلى استكمال وحدته الترابية، ومواصلة مسار البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
واستعرض الجانبان السياق الدولي الراهن، وما يشهده من تحولات عميقة بين تطلعات الشعوب نحو الحرية والتحرر، ومحاولات قوى الهيمنة الرأسمالية فرض نفوذها على العالم؛
كما تم بحث تطورات القضية الفلسطينية، في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة، والإدانة المشتركة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء.
وجرى الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين الحزبين في مختلف المجالات السياسية والتكوينية والتضامنية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين حزب التقدم والاشتراكية والحزب الشيوعي الكوبي، وتعزيز أواصر التضامن بين الشعبين المغربي والكوبي في نضالهما المشترك من أجل السيادة والتقدم.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية بنعبد الله زيارة