هل تنجح القمة العربية في وقف إطلاق النار على غزة؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتزايد الانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، خرجت السعودية وفلسطين تطلب من جامعة الدول العربية بعقد قمة طارئة للدول العربية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
القمة العربية الاستثنائية 2023هي قمة من المرتقب عقدها يوم السبت 11 نوفمبر 2023 بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدكتور محمد ديب سيبته، المحلل السياسي الفلسطيني، إن القمة العربية التي ستعقد في الرياض لن تأتي بجديد لأن إسرائيل لن تقوم بقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأضاف «سيبته» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الشعب الفلسطيني يحتاج تحركات حقيقة دولي وعربي حقيقة من أجل حل القضية الفلسطينية وهذا ترفض أيضا إسرائيل.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تتراجع عن موافقة الأحادي تجاه دعمها إلي إسرائيل وذلك جاء بسبب الضغط الشعبي على بايدن.
أهداف القمةأوضح الدكتور يسري عبيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى مناقشة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ووقف إطلاق النار الفوري ومناقشة سبل إحلال السلام في الشرق الاوسط لحل الصراع العربي الإسرائيلي القائم على حل الدولتين.
وأضاف «عبيد» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن القمة لن تستطيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما يظن البعض لذلك اعتذار بعض الرؤساء من الحضور.
أشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن القمة العربية سوف تخرج بموقف موحد تجاه القضية الفلسطينية من أجل بعث صوتهم إلى الدول.
الملجأ الوحيدكشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن مؤتمر باريس لن يصل إلى وقف إطلاق النار لأنه مؤتمر اقتصادي وإنسانية من أجل إعمار القطاع.
وأضاف «فهمي» في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن القمة العربية هي الملجأ الوحيد إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة دون ذلك ستفشل جميع القمم الأخرى.
اختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الطارئة فلسطين اسرائيل قطاع غزة غزة القمة العربیة إطلاق النار قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزةوفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".
اجتماع مرتقب بين ترامب ونتنياهووتستعد الإدارة الأمريكية لعقد لقاء رفيع المستوى الأسبوع المقبل في واشنطن بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق مصادر دبلوماسية أمريكية. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تفاصيل المبادرة المطروحة، إضافة إلى سبل تثبيت التهدئة وإعادة إعمار القطاع ضمن ترتيبات سياسية أوسع.
يُذكر أن قطاع غزة يعيش واحدة من أعنف المراحل منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إذ تسببت العمليات العسكرية المتواصلة في استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، فيما يحذّر المجتمع الدولي من كارثة إنسانية غير مسبوقة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم يوقف العنف ويفتح المجال لإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.