جيش الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوي بوادي عربة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس اعتراض "هدف مشبوه" في منطقة وادي عربة (جنوب) باستخدام منظومة باتريوت، وذلك عقب إعلان جماعة الحوثي اليمنية استهدافها إسرائيل بدفعة من الصواريخ الباليستية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت "هدفا مشبوها" في منطقة وادي العربة قبل أن يتمكن من دخول البلاد.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد قالت إن "هدفا مشبوها" تم اعتراضه قرب مدينة إيلات، مشيرة إلى أنه قد يكون طائرة مسيرة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخًا أطلق من اليمن نحو مدينة إيلات جنوبي البلاد، وفق الجيش.
كما أعلن قبل ذلك وقوع انفجار في ساحة مدرسة بمدينة إيلات جراء إطلاق طائرة من دون طيار، رجحت مصادر أمنية إطلاقها من اليمن أيضًا.
وفي وقت سابق الخميس أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استهداف إسرائيل بدفعة من الصواريخ الباليستية، وقالت إنها أصابت أهدافا محددة.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان "أطلقنا دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة لكيان العدو الصهيوني جنوبي الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في إيلات".
وكانت جماعة الحوثي أكدت في أكثر من مناسبة إطلاقها طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية، ردا على العدوان على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.