أحمد ماجد لـ "الفجر الفني": كواليس "صوت وصورة" كانت لطيفة.. صعب حلول الذكاء الاصطناعي محل الفنان..وهذه أعمالي المرتقبة (حوار)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خطف الفنان أحمد ماجد، الأضواء إليه في مسلسله الأخير "صوت وصورة" الذى يعرض حاليًا وقد حقق نجاحًا كبيرًا وتصدر التريند منذ بداية عرض أولى حلقاته، وقد تحدث "الفجر الفني" مع الفنان أحمد ماجد وكشف لنا كواليس المسلسل ورأيه في تقنية الذكاء الإصطناعي، ورأيه في المسلسلات القصيرة وصرح لنا عن أعماله القادمة.
وإليكم نص الحوار:-
1- حدثنا عن كواليس دورك في مسلسل صوت وصورة؟
المسلسل كانت كواليسه لطيفة جدًا وكل الناس كانت متعاونة وكانت عايزة تعمل حاجة تكون قوية ومسلسل يكون محترم بالشكل ده، في المخرج والمؤلف والشركة المنتجة كل الكرو وكل الناس كانت حابة تقدم حاجة كويسة، وفي تعاون بين كل الناس في المسلسل.
لا أعتقد أنه يوجد شبه بيني وبين شخصية وليد، أنا لا أربط الشخصية بفكره أن يكون في شبه بيني وبين الشخصية أو لا، انا بشوف الشخصية من خلال أبعاد الشخصية مختلفة تمامًا.
3-في رأيك هل يوجد أي فائدة من الذكاء الإصطناعي أم كله أضرار مثلما رأينا في المسلسل؟
كل حاجة على حسب استخدامها متقدرتش تقول إنه ا مفيدة أو مُضرة إلا لما تكون عارف استخدامها هيتم إزاي وأي حاجة في المجتمع هتلاقي لها الاستخدام السلبي والاستخدام الإيجابي.
4- مها وجهه نظرك، هل تعتقد أن الذكاء الإصطناعي يمكن أن حل محل الفنان ؟
دي صعبة جدًا، الفنان في الأول والآخر هو الممثل اللي بيميزه الروح والدم، لا أعتقد أن ممكن أن استمع إلى عبد الحليم حافظ مثلًا بالذكاء الاصطناعي أو أري احمد زكي بتلك التقنية، لأن الفنان في الأول والآخر هو فنان ب روحه فمفيش حاجة تحل مكان فنان لأنها صعبة جدًا، والناس عمرها ما هتحسه أو تصدقه.
5-هل توقعت نجاح المسلسل بهذا الشكل ؟
بصراحة اه توقعت نجاح المسلسل بالشكل ده لأن كلنا ثقة كبيرة أو ي في الشركة المنتجة وثقة في المؤلف وثقة في المخرج وكل الكرو وعلى رأسهم طبعًا النجمة الجميلة حنان مطاوع، لما بتكون المنظومة متكاملة أكيد بتتوقع أنه هيكون في نجاح.
6-ما هي نوعية الأدوار التي ترغب في تقديمها ؟
أنا بحس أن انا كممثل ببقا عايز أقدم أي شخصية بالعكس بحس أن أنا عايز تكون كل شخصياتي مختلفة عن بعض ومقدرش أحصر نفسي في شخصية معينة وأقول هي دي اللي بحبها وعايز أفضل أعملها، عشان تقدر تطلع منك طاقة جديدة أو تقدر تطلع فيها شكل تمثيلي يكون أقوي من اللي قبله.
7-من وجهه نظرك ايه السبب في نجاح المسلسلات القصيرة في الفترة الأخيرة ؟
مفيش حاجة اسمها المسلسل يبقي قصير أو كبير أنه كدة هينجح أو هيفشل، أهم حاجة الحبكة الدرامية وأننا نقدم ما تستدعيه،طبعًا المسلسلات دي بتعتمد على الإيقاع وأحنا في الزمن اللي إحنا فيه ده الإيقاع بقا سريع جدًا، فبالتالي الناس بقت عايزة الحاجة تبقي سريعة.
8-ما هي أعمالك القادمة في السباق الرمضاني المقبل ؟
عندي مسلسل نعمة الأفاكاتو بطولة مي عمر وأحمد زاهر وكمال أبو ريه وكاست كبير جدًا وإخراج المخرج محمد سامي وتأليف مهاب طارق بإذن الله في رمضان، وإن شاء الله يكون عمل محترم ويعمل رد فعل قوي ونجاح كبير.
9-ما هي أعمالك القادمة في السينما؟
عندي فيلم مع أحمد حاتم وكارمن بصيص ومريم الخشت ومراد مكرم وإخراج ماندو العدل وفيلم بإذن الله يكون محترم، إحنا لسه بنصور فيه وإنتاج أحمد السبكي بإذن الله يكون فيلم كويس جدًا وفيه فكرة جديدة ويكون له رد فعل كويس في السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد ماجد الفنان أحمد ماجد حوار خاص الفجر الفني مسلسل صوت وصورة تقنية الذكاء الاصطناعي أعمالي المرتقبة فی المسلسل نجاح ا
إقرأ أيضاً:
في حوار خاص لـ "الفجر".. الدكتورة سارة شوقي: السمنة مرض مزمن وليس ضعف إرادة
في أجواء مفعمة بالحيوية والنقاش العلمي البنّاء، نظّمت الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس من حيث عدد المؤتمرات – يوم الجمعة 30 مايو 2025، بفندق هيلتون النيل (المعروف سابقًا بجراند نايل تاور)، وسط حضور واسع من أساتذة الجامعات وخبراء التغذية والصحة العامة، إلى جانب عدد كبير من الأطباء الشباب ورواد المجال الصحي.
تحت شعار ملفت يتساءل: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"، جمع المؤتمر بين الجوانب الطبية والعملية، وفتح النقاش حول أحدث ما وصل إليه العالم في علاج السمنة، ليس فقط من الناحية الطبية، بل من منظور بيزنس واستدامة مهنية أيضًا.
"الفجر" التقى بالدكتورة سارة شوقي، أخصائية التغذية العلاجية الحاصلة على البورد الأمريكي، للحديث عن أهمية المؤتمر وأبرز محاوره، إلى جانب تقديم نصائح مهمة للأطباء الجدد ومرضى السمنة.
الدكتورة سارة شوقي أخصائية تغذية علاجيةفي البداية.. نرحب بحضرتك في موقع الفجر، ونود أن تعرفينا بنفسك لجمهورنا؟
أهلًا وسهلًا بكم، أنا دكتورة سارة شوقي، أخصائية تغذية علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في التغذية العلاجية. بدأت عملي في هذا المجال منذ عام 2018، وكنت دومًا شغوفة بالعلم والتطوير المهني. أنا سعيدة جدًا بتواجدي اليوم في مؤتمر EATN، لأنه من المؤتمرات الطبية المهمة في مصر والمنطقة، وبيوفر منصة حقيقية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية والمهنية في علاج السمنة والتغذية العلاجية.
ما الذي يميز مؤتمر EATN هذا العام عن غيره من المؤتمرات في نفس المجال؟التميّز في رأيي يكمن في تكامل المحاور. المؤتمر لا يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل يدمج بين الطب والبزنس، وهذا شيء نادر في مؤتمرات التخصصات الطبية. بنلاقي هنا اهتمام بكيفية بناء بيزنس ناجح كأخصائي تغذية، وكيفية استخدام أدوات مثل التسويق الشخصي (Personal Branding)، والسوشيال ميديا كوسيلة لتوسيع نطاق التأثير والوصول للمرضى. ده شيء مهم جدًا في عصرنا الحالي.
ما الهدف الأساسي للمؤتمر من وجهة نظرك؟الهدف الرئيسي هو التعليم الطبي المستمر أو ما يُعرف بـ CME، وده ضروري جدًا لأي طبيب أو أخصائي. لازم نكون دايمًا على اطلاع بأحدث الأبحاث، بأحدث الأدوية اللي نزلت، وفهمنا العلمي يتطور بشكل مستمر. كمان المؤتمر بيساعدنا نتعرف على تولز جديدة بنحتاجها لتطوير الشغل وتحقيق نتائج علاجية أفضل. وكل ده بينعكس في النهاية على مصلحة المريض.
هل ترين أن النجاح في هذا المجال يعتمد فقط على الجانب العلمي؟بكل تأكيد لا. العلم هو الأساس، لكن مش كفاية لوحده. لازم نعرف كمان إزاي نوصل للناس، إزاي نبني ثقة، نشتغل على نفسنا كـ "براند"، ونتعلم أدوات العصر زي المحتوى الرقمي، والتواصل الفعّال، وإزاي نفتح مشروع ناجح، خاصة في ظل التنافسية الشديدة الموجودة حاليًا في المجال الطبي بشكل عام، والتغذية العلاجية بشكل خاص.
ما نصيحتك للأطباء الجدد أو المقبلين على دخول هذا التخصص؟نصيحتي الأولى إنهم يهتموا جدًا بالتعليم المستمر، لأن ده هو اللي بيفرق الطبيب الشاطر عن غيره. لازم دايمًا تكون عارف الجديد في المجال، وبتطوّر من أدواتك، وبتتابع أحدث الأبحاث والتقنيات. المجال بيتغير بسرعة، واللي مش بيطوّر نفسه بيتراجع تلقائيًا. كمان مهم يشتغلوا على مهارات التواصل، لأن الطبيب مش بس بيعالج.. هو كمان لازم يسمع ويوصل المعلومة ويأثر.
وماذا عن النصيحة التي توجهينها لمرضى السمنة؟السمنة مش مجرد وزن زايد.. دي حالة صحية معقدة جدًا. وأنا دايمًا بقول: "السمنة هي بيت الداء"، لأنها بتؤدي لمشاكل صحية خطيرة زي الضغط، السكر، مقاومة الإنسولين، أمراض القلب، وأحيانًا السرطان. للأسف كتير من الناس فقدوا الأمل بعد تجارب فاشلة مع الدايت، أو بيحسوا إن المشكلة عندهم في الإرادة. لكن الحقيقة إن الموضوع أعقد بكتير، فيه هرمونات بتلعب دور، وفيه أسباب نفسية وعضوية لازم تتعالج.
هل معنى كلامك أن السمنة مرض مزمن؟بالضبط. النهاردة بقى فيه وعي أكبر إن السمنة مرض مزمن ومنتكس، ومحتاج علاج مستمر ومحاولات متكررة. ومبقاش علاجها بس الدايت والرياضة، دلوقتي بقى فيه أدوية فعالة ومصرح بها، وعلاجات حديثة جدًا بتساعد المرضى يوصلوا لنتائج ملموسة، بشرط إنهم يكونوا تحت إشراف طبي متخصص. المشكلة مش في ضعف الإرادة زي ما كنا بنسمع زمان، لكن في تجاهل الأسباب الحقيقية.
البعض يرى أن الأسباب النفسية هي المحرك الأساسي للسمنة.. ما رأيك؟ده حقيقي إلى حد كبير. الأسباب النفسية ممكن تكون عامل أساسي في الأكل الزايد أو اضطرابات الشهية. لكن كمان فيه ناس عندها مشاكل هرمونية زي مقاومة الإنسولين أو خلل في الغدة الدرقية، وده بيأثر على قدرة الجسم على حرق الدهون. وكتير من مرضى السمنة بيقولوا: "أنا مباكلش، بس بزيد"، وده كلام صحيح في حالات معينة. فالموضوع محتاج تشخيص دقيق وعلاج شامل، مش حكم سريع.
كيف يمكن للمريض التفرقة بين مختص حقيقي وآخر غير مؤهل؟
دي نقطة مهمة جدًا. المريض لازم يتأكد إن اللي بيتابع معاه حاصل على مؤهل علمي موثوق، ويفضل يكون فيه شهادات معترف بها زي البورد الأمريكي أو دراسات متخصصة. كمان لازم يشوف إن الدكتور بيتابع التطورات العلمية وبيشتغل بشكل علمي مش على أنظمة غذائية "تريند" أو تجارية. الشطارة مش في الشهرة.. الشطارة الحقيقية في إنك تعالج صح وتفهم جسم كل مريض كويس.
أخيرًا.. ما هي رسالتك اليوم من داخل هذا المؤتمر؟
رسالتي إن التغذية العلاجية مش رفاهية، هي ضرورة حقيقية لعلاج أمراض العصر. والنهاردة إحنا في وقت بيوفر أدوات كتير وفرص أكبر للنجاح، بشرط إننا نتسلح بالعلم والتطوير المستمر، ونشتغل على نفسنا كمهنيين. والمؤتمرات زي EATN بتساعدنا نحقق ده. وبدعو كل الأطباء والمهتمين بالمجال إنهم يشاركوا ويتعلموا ويكونوا دايمًا في قلب التطوير.
شكرًا جزيلًا دكتورة سارة، سعداء بلقائك، ونورتِ موقع الفجر.شكرًا ليكم، أنا اللي سعيدة جدًا باللقاء، ومبسوطة إن فيه منصات بتوصل العلم بالشكل المحترم ده.
يؤكد الحوار مع الدكتورة سارة شوقي أن التغذية العلاجية لم تعد مجرد وسيلة لإنقاص الوزن أو اتباع حمية غذائية مؤقتة، بل أصبحت ركيزة أساسية في علاج الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السمنة، التي باتت تُعرف عالميًا بـ "مرض العصر". وخلال مشاركتها في مؤتمر EATN السنوي، قدمت الدكتورة سارة رؤية متكاملة تجمع بين العمق العلمي والخبرة العملية، وتفتح المجال أمام فهم أوسع وأكثر إنصافًا للتحديات التي يواجهها مرضى السمنة.
كما شددت على أهمية التعليم الطبي المستمر، ودور الطبيب الحديث الذي لم يعد يقتصر على وصف العلاج، بل يمتد ليشمل بناء الثقة، وفهم احتياجات المريض، والتعامل معه من منظور نفسي وبيولوجي متكامل.
في ضوء هذا، فإن مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة تمثل بيئة مثالية لتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل بين الجانب الطبي والمهني، وتؤسس لمرحلة جديدة من الوعي في المجتمع تجاه التغذية كعلم وعلاج، وليس فقط كوسيلة لتجميل الصورة أو اللحاق باتجاهات الموضة.
ويبقى الأمل معقودًا على مزيد من الجهود في التوعية والبحث والتطوير، حتى يصبح لكل مريض فرصة حقيقية في التعافي، ولكل طبيب منصة تمكنه من ممارسة دوره بكفاءة وإنسانية في آن واحد.