السومرية نيوز – محليات

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، الإطاحة بالمتهمين في قتل المحامي "عدنان النعيمي" بالعاصمة بغداد. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "فريقاً من محققي شرطة بغداد الكرخ، تمكن من كشف ملابسات جريمة قتل غامضة لمحامي في منطقة الدورة والتوصل للجناة والقبض عليهم بوقت قياسي".



وأضاف البيان، أن "ذلك جاء بعد الاستخبار بوجود حادث قتل لمحامي في منطقة الدورة، على الفور تم تشكيل فريق عمل من قسم شرطة الدورة، ونخبة من محققي القيادة لكشف ملابسات الحادث والتوصل للجناة والقبض عليهم".

وتابع، "بالفعل تمكن فريق العمل من التوصل للجناة واستحصال موافقة قاضي التحقيق، وبجهد استخباري متميز تم القبض على المتهمين بعد تحديد أماكن تواجدهم ونصب كمائن لهم".

ومساء يوم أمس الخميس، أعلنت نقابة المحامين، اغتيال احد المحامين طعنا بالسكاكين في مكتبه وسط بغداد.

وذكرت النقابة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "ٱغتيل الزميل المحامي عدنان النعيمي، حيث أقدمت مجموعة لم يتم التعرّف عليها لحد الآن، على اقتحام مكتب المحامي، الواقع في منطقة الدورة بمحافظة بغداد".

وأضافت: "أظهرت صور الكاميرات وجوه الجناة، فيما تم الحصول على هاتف نقال يعود للجناة سقط أثناء العملية، وتتابع النقيب أحلام اللامي تفاصيل الحادث مع القوات الأمنية، وتوجّه رئيس غرفة محامي الدورة إلى مركز الشرطة لإكمال الإجراءات القانونية، ومتابعة القضيّة، سعيًا للتوصل السريع لمعرفة الجناة وإلقاء القبض عليهم، بأسرع ما يمكن، لينالوا جزاءهم العادل".

وأشارت الى انه "سيتم الاعلان لاحقًا عن التفاصيل الأخرى فور الحصول على المعلومات الدقيقة"

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين

تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.

المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره. 

هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات. 

وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.

ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين. 

وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.

المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.

ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.

ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • دعوة لتحرك عاجل للإفراج عن المحامي صبرة في صنعاء
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»
  • «البيئة»: 50 محطة ترصد هطول الأمطار في 9 مناطق خلال 24 ساعة
  • "البيئة": 50 محطة ترصد هطولات في 9 مناطق خلال 24 ساعة
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل بيتزا رأس السنة
  • دام 12 ساعة.. إعادة فتح مطار بغداد بعد إغلاقه لهذا السبب
  • علي النعيمي: الإمارات تصنع نموذجاً للإنسانية
  • السفارة الأمريكية ببغداد تجدد التزامها بالشراكة مع العراق بمناسبة يوم النصر
  • بأقل 20%.. الزراعة تطرح البيض بمنافذها بأسعار مخفضة