المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة التنف الأمريكية بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف مجاهدي "المقاومة الإسلامية" في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي "التنف" في سوريا ، بطائرة مسيرة ، أصابت هدفها بشكل مباشر.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها تبنيها لاستهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي "عين الأسد"، غرب العراق، بثلاث عمليات منفصلة وبأسلحة مختلفة، أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وتعرضت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق لقصف جديد للمرة الثالثة خلال ساعة.
كما قصفت المقاومة الإسلامية للمرة الثانية اليوم القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق بمسيرة انتحارية.
وكانت قناة الميادين ذكرت أن ضربة صاروخية استهدفت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بواسطة الصواريخ ، مرتين خلال الأمس .
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق بحسب بيان صادر عنها انه تمت إصابة القاعدة بشكل مباشر.
وتعرضت القوات الأمريكية في الشدادي جنوب الحسكة السورية في وقت سابق من اليوم لقصف صاروخي بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن السورية.
وكانت شبكة “سكاي نيوز”، أفادت الثلاثاء، بسماع عدة انفجارات داخل قاعدة أمريكية في حقل "كونيكو" في ريف مدينة دير الزور السورية.
كما أفادت قناة “الميادين” اللبنانية، بأن طائرة مسيرة انتحارية هاجمت قاعدة أمريكية قرب قرية قسرك شمال الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، بدوي انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف الحسكة في سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة.
وكان الجيش الأمريكي أسقط الأحد، طائرة مسيرة كانت تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف بالقرب من قاعدتها في تل بيدر، سوريا، حسبما قال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق القوات الأمریکیة فی عین الأسد فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.