بشار الأسد يتوجه إلى السعودية لحضور القمة العربية الطارئة بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
توجه رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، التي تناقش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت حساب رئاسة الجمهورية التابعة للنظام في منشور لها جاء فيه: "يتوجه الرئيس بشار الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يومياً بسقوط المئات من الشهداء والجرحى ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة" بحسب حساب رئاسة الجمهورية.
وستعقد غداً السبت القمة العربية الطارئة في العاصمة السعودية الرياض، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
ويجتمع قادة وزعماء الدول العربية الـ22 لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، للتشاور والتنسيق وبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
وعقد وزراء الخارجية العرب أمس الخميس في الرياض اجتماعهم التحضيري للقمة الطارئة، حيث ناقشوا فيه مشروع القرار المتعلق بالتطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع رفعه إلى المشاركين في قمة الغد.
وكان اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة مصر، في دورته غير العادية قد تبنى قرارا بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عاما.
وجاء في أحد بنود القرار الرسمي الصادر عن الاجتماع الوزاري "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم 7 أيار / مايو الماضي 2023.
وكان رئيس النظام السوري حضر القمة العربية في جدة السعودية شهر أيار الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما في دورتها الثانية والثلاثين والتي شارك فيها 15 قائدا عربيا بين ملك وأمير ورئيس ونائب رئيس، وأربعة رؤساء حكومات، وثلاثة ممثلين عن دول عربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بشار الأسد السعودية القمة العربية جامعة الدول العربية السعودية بشار الأسد القمة العربية العدوان على غزة جامعة الدول العربي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القمة العربیة الطارئة جامعة الدول العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.