ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الجمعة، أنها تلقت تأكيدًا بمقتل موظفين اثنين خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد قتلى موظفيها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 101.

وأضافت الوكالة- في تقرير دوري، اليوم- أن ما لا يقل عن 27 آخرين من موظفيها أصيبوا منذ يوم السابع من أكتوبر الذي بدأ فيه العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا هو أكبر عدد من الموظفين التابعين للأمم المتحدة يقتلون في صراع في تاريخ الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 1.6 مليون شخص نزحوا في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، ويعيش الآن ما يقرب من 748 ألف نازح داخليًا في 151 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال.

وتأثرت مدرستان تابعتان للأونروا ومركز صحي واحد في "خان يونس" بشكل غير مُباشر، عندما أصابت غارة جوية مسجدًا مجاورًا.

وأطلقت "أونروا" نداء عاجلًا موسعًا من أجل الأرض الفلسطينية المُحتلة، وطلبت مبلغ 481 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية للأشخاص المتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك حتى نهاية هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين تنزانيا غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.

وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي».

ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.

وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها».

واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة».

وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة

اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54,249 شهيدا و123,492 مصابا
  • قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54,249 شهيدًا و123,492 إصابة
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة