4 دول تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية بسبب إسقاط طائرة ركاب أوكرانية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
طلبت كندا والسويد وأوكرانيا وبريطانيا من محكمة العدل الدولية بدء اتخاذ إجراءات ضد إيران، بشأن إسقاط طائرة ركاب أوكرانية عام 2020 أسفر عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها، وفقا لملفات قانونية ظهرت اليوم الأربعاء.
فقد أعلنت محكمة العدل الدولية الأربعاء أن كندا والمملكة المتحدة والسويد وأوكرانيا تقاضي إيران أمامها؛ سعيا للحصول على تعويضات لعائلات ركاب الطائرة الأوكرانية.
وأسقط الحرس الثوري الإيراني الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في 8 يناير/كانون الثاني 2020، بعد وقت قليل من إقلاعها من مطار طهران، في حادث وصفه مسؤولون إيرانيون حينها بأنه "خطأ كارثي".
وبعد 3 أيام من الحادث الذي وقع في 8 يناير/كانون الثاني 2020، اعترفت إيران بأنها أسقطت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737-800 "عن طريق الخطأ".
وقالت الدول الأربع في طلبها المقدم للمحكمة، والتي تعرف أيضا باسم المحكمة الدولية، إن إيران انتهكت "سلسلة من الالتزامات" الواردة بمعاهدة مونتريال الخاصة بأمن وسلامة سفر المدنيين جوا، الموقعة عام 1971.
وقالت إن إيران أخفقت في اتخاذ كافة التدابير العملية لمنع مأساة الرحلة "بي إس 752″، كما تقاعست عن إجراء تحقيق وملاحقة جنائية نزيهة وشفافة وعادلة.
وينتمي معظم ضحايا الحادث للدول الأربع التي شكلت مجموعة تنسيق بهدف محاسبة إيران.
وتقول إيران إن قواتها أسقطت الطائرة بطريق الخطأ، في وقت كانت فيه التوترات بين طهران وواشنطن محتدمة. وعزا تقرير نهائي صدر عام 2021 الحادث إلى عطب في الرادار وخطأ من جانب الدفاعات الجوية.
وقالت كندا حينها إن التقرير "لم يحاول الإجابة عن أسئلة قاطعة بشأن حقيقة ما حدث"، ووصفته أوكرانيا بأنه محاولة مضحكة من السلطات الإيرانية للتستر على الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة والتي قالت إنها تشتبه في كونه متعمدا.
وكانت كل من كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، أعلنت الشهر الماضي أنها ستقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية؛ سعيا للحصول على تعويضات لعائلات الضحايا.
وطلبت هذه الدول من المحكمة أن "تأمر بدفع تعويضات كاملة عن كل أذى لحق بهم"، وأن تجعل إيران تدفع "تعويضات كاملة لمقدمي الطلبات عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالضحايا وعائلاتهم".
كما يتعين على إيران -وفقا لهذه الدول- إعادة ممتلكات الضحايا والاعتراف علنا "بأعمالها غير المشروعة دوليا".
وكانت إيران قررت في يونيو/حزيران مقاضاة كندا أمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، لأنها سمحت في تشريعاتها لضحايا "الهجمات الإرهابية" بمطالبة طهران بتعويضات أمام محاكمها.
وتقول شكوى طهران إن أوتاوا -التي أدرجت الجمهورية الإسلامية على لائحة الدول الراعية للإرهاب في 2012- انتهكت حصانة الدولة التي تتمتع بها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب التي كان على متنها 242
أعربت الشرطة الهندية، الخميس، عن اعتقادها بعدم وجود ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب بولاية غوجارات.
وأعلنت وسائل إعلام هندية، في وقت سابق الخميس، عن تحطم طائرة ركاب قرب مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، بمدينة أحمد أباد، في ولاية غوجارات، أثناء توجهها إلى مطار غاتويك بالعاصمة البريطانية لندن.
وقال مسؤولون في شرطة أحمد آباد، لوكالة أسوشييتد بريس، إن 242 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
ولفت المسؤولون إلى أن الاعتقاد السائد هو عدم وجود ناجين من حادث تحطم الطائرة.
كما ذكر المسؤولون أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.
وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر".
شركة الطيران أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكنديا واحدا، و7 برتغاليين.
فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان.
ووفقا لصحيفة "إنديا توداي"، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي، أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 ليلا بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها.
فيما أعلن موقع "فلايت رادار"، المختص بتتبع حركة الطيران المدني حول العالم، أن إشارة الطائرة انقطعت في غضون دقيقة واحدة من إقلاعها.
في السياق ذاته، وبحسب صحيفة "إنديا توداي"، أكد مفوض شرطة أحمد آباد، "جي. إس. مالك" أن 204 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث، وأصيب 41 آخرون.
ولم يصدر أي بيان بشأن ما إذا كان القتلى والجرحى من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة أم من السكان.
يذكر أن سبب تحطم الطائرة لم يعروف بعد.