رئيس حركة السلام التشيكية: إحلال السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
براغ-سانا
أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رئيس حركة السلام ميلان كرايتشا أن إحلال السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال كرايتشا في مقال نشره على موقعه على شبكة الإنترنت: إن حل القضية الفلسطينية يكون في الالتزام دون أي شروط بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإقلاع بعملية سلمية جدية تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه بقيام دولة مستقلة ذات سيادة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يظهر وبشكل واضح أهمية العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
وشدد كرايتشا على وجوب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وإنهاء المستوطنات غير الشرعية في هذه الأراضي، وإطلاق سراح المعتقلين وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.