توقف العمليات في مستشفى الشفاء بغزة.. مدير المجمع: ساعات تفصلنا عن الموت
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، السبت، "موت أطفال ومرضى داخل المستشفى"، مضيفا أن "طفل توفى داخل الحضانة وآخر في العناية المركزة".
ومن المتوقع زيادة الأعداد خلال الساعات المقبلة، حسبما نقل مراسل "الحرة" عن مدير مجمع الشفاء الطبي.
وقال: "ساعات تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا، ونحن لسنا أرقاما، وجثث القتلى متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى".
وأشار إلى أن "القصف استهدف قسم العناية المركزة"، ما تسبب في "إصابة من هم مصابون أصلا بهذا القصف".
وأضاف:" ليس لدينا ماء ولا غذاء ولا كهرباء ولا إنترنت وأصبحنا معزولين تماما عن العالم".
وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إلى "توقف العمليات في مجمع مستشفى الشفاء بعد نفاد الوقود تماما"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف القدرة "نتيجة لذلك توفي طفل رضيع في قسم الحضانة حيث يوجد هناك 45 من المواليد الجدد".
وتواصل قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من حركة حماس في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهو الأكبر في القطاع، وفق ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".
وصباح السبت، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية على منصة أكس أنه "خلال الساعات الماضية، اشتدت الهجمات على مستشفى الشفاء"، مشيرة إلى وضع "كارثي" داخل المؤسسة.
#غزة - تحديث: خلال الساعات القليلة الماضية، تكثفت الهجمات على مستشفى الشفاء بشكل هائل. وأبلغ طاقم أطباء بلا حدود في المستشفى عن وضع كارثي قبل ساعات قليلة فقط.
انقطع الاتصال حاليًا مع جميع كوادرنا في مستشفى الشفاء، ويساورنا قلق بالغ على سلامة المرضى والطاقم الطبي.
ومستشفى الشفاء، الذي تعرض لقصف صاروخي، الجمعة، هو أكبر مستشفى في قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 360 كيلومترا مربعا.
وفي وقت لاحق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن مقذوفا أطلقه مقاتلون فلسطينيون في غزة أصاب عن طريق الخطأ مستشفى الشفاء.
وفي الأسابيع الماضية، قالت إسرائيل إن مسلحي حماس يخفون مراكز قيادة وأنفاقا تحت مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى، بينما تنفي الحركة والسلطات الصحية ومديرون في المستشفى "إخفاء بنية تحتية عسكرية" داخل المستشفى أو تحته، وأبدوا ترحيبهم بأي تفتيش دولي، وفق "رويترز".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، إن مقر حماس يقع في قبو مستشفى الشفاء، مما يعني أن المستشفى قد يفقد وضعه المحمي ويصبح هدفا مشروعا.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة معدلة نشرتها السلطات الإسرائيلية، السبت، وتم اختطاف 239 شخصا.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
إجراءات رادعة.. نقابة أطباء قنا تصدر بيانا حول مريضة إيدز المستشفى العام
أصدرت نقابة أطباء قنا الفرعية بياناً اليوم، الأحد، تضامناً مع مستشفى قنا العام وأطبائه وأطقمه الطبية، عقب الهجمات التى يشنها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى كان من شأنها التأثير على الروح المعنوية للعاملين بالمستشفى، وإثارة نوع من القلق لدى المواطنين والمرضى المتعاملين مع المستشفى.
وجاء نص البيان كالتالى: "تُعرب نقابة أطباء قنا عن كامل دعمها واعتزازها بالطواقم الطبية والتمريضية بمستشفى قنا العام، لما أظهروه من مهنية عالية، والتزام كامل ببروتوكولات مكافحة العدوى، خلال تعاملهم مع حالة ولادة لسيدة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV.
وتؤكد النقابة أن ما قام به الفريق الطبي يُجسّد روح المسئولية والواجب الإنساني، ويعكس الصورة الحقيقية للطبيب المصري الذي يؤدى رسالته السامية فى مختلف الظروف.
وإذ تهيب النقابة بجميع الجهات ووسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية عند تناول مثل هذه القضايا الطبية الحساسة، فإنها تُحذر من أن تداول معلومات مغلوطة أو الإثارة غير المسؤولة في هذا السياق، قد يُسهم في تهديد الأمن والسلم العام، ويؤثر سلبًا على العلاقة بين المريض والطبيب، ويزعزع الثقة فى المنظومة الصحية.
وتشدد النقابة على وقوفها الكامل إلى جانب زملائنا الأطباء والفرق المعاونة، ضد أى هجمات مغرضة تسعى للنيل من عزيمتهم، مع ترحيبنا الكامل بالنقد البناء الذى يهدف لاستكمال المنظومة الصحية بما يرقى لطموحات وأحلام أبناء قنا فى خدمة طبية متميزة.
وتؤكد النقابة أنها لن تتهاون في الدفاع عنهم في مواجهة أى حملات تشويه أو إساءة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإعمال مواد الدستور المصرى، التى تحمى الشرفاء والمخلصين من أكاذيب المغرضين، وتحمى المرضى من الخوض فى تفاصيل أمراضهم وآلامهم..حفظ الله بلادنا من الفتن، ومن المخربين الساعين لزعزعة الثقة في مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها المنظومة الصحية.. تحيا مصر بطبها وأطبائها".