مسؤولون فلسطينيون: مستشفيات غزة "خارج الخدمة" بقرار "قتل جماعي"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن العمليات في مجمع مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، توقفت بعد نفاد الوقود تماماً، اليوم السبت.
وأضاف القدرة لرويترز "نتيجة لذلك توفي طفل رضيع في قسم الحضانة، حيث يوجد هناك 45 من المواليد الجدد".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن كافة الخدمات في مستشفى القدس بمدينة غزة ستتوقف عن العمل خلال 3 ساعات، جراء نفاد الوفود.
ونوهت الجمعية إن 500 مريض وجريح في المستشفى سيحرمون من الرعاية الصحية، بسبب التوقف عن العمل خلال الساعات الثلاثة المقبلة.
وأضافت أن المرضى في غرفة العناية المكثفة، والأطفال في الحاضنات سيفقدون حياتهم، بسبب عدم توفر الوقود اللازم لعمل المولدات في المستشفى.
???????? مدير مجمع الشفاء الطبي للتلفزيون العربي: نحن الآن ننتظر إعلان عدد الموتى، والاحتلال يريد ارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء وهناك إصابات في محيط المستشفى، والاحتلال يمنع الوصول إليها،
كل نشاط طبي توقف داخل المستشفى ونحن أمام أكثر من 100 جثة شهيد لم نستطع دفنها.#قدس الإخبارية pic.twitter.com/DAmLvixtsn
وعلقت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة على التطورات المأساوية، وقالت "ما يجري الآن في حق مستشفيات غزة هو قرار بقتل من فيها، حيث يواجه المرضى الموت في واقعة لم تشهدها البشرية"
وقالت الوزيرة الفلسطينية إنه يتم توثيق المجازر في مستشفيات غزة، دون أن يأبه الاحتلال للمناشدات الدولية بوقف استهداف المدنيين والمنظمة الصحية.
وأضافت الكيلة في مؤتمر صحافي، السبت، أن عدوان الاحتلال أسفر عن ما يزيد من 11 ألف شهيداً بينهم 4500 طفل. وأشارت إلى استشهاد 39 طفلاً من حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي، مبينة أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة.
كما أكدت أن الكهرباء انقطعت عن أقسام كثيرة بمجمع الشفاء الطبي، ما يزيد من وطأة المعاناة في داخل المستشفى.
وشنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات خلال الأيام الماضية استهدفت محيط مستشفى القدس، في حي تل الهوا جنوب غزة، وكذلك محيط مستشفى الشفاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
#سواليف
اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.
وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.
وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.
مقالات ذات صلةورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.
وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.
وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.