القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أجهزوا على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر في شارع النزاز (شرق حي الشجاعية) في قطاع غزة الثلاثاء الماضي، ومن جانبها قالت حركة حماس إن الحرب التي أرادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلا نهاية ستكون نهايته السياسية والشخصية.
وكانت الكتائب -وهي الجناح العسكري لحركة حماس- أعلنت في وقت سابق استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة الياسين 105 أمس السبت قرب موقع اليرموك في حي المنارة بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع).
وفي سياق مواز، نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مقطعا مصورا قالت إنه يظهر استهدافها حشودا للجيش الإسرائيلي في غلاف غزة بـ3 صواريخ.
حرب استنزافمن جهتها، قالت حماس إن الحرب التي أرادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بلا نهاية تحوّلت إلى عبء يومي، وستكون نهايته السياسية والشخصية بعد سقوط وهم الحسم السريع.
وذكرت أيضا أن تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية يفاقم خسائره، ويدفع أسراه نحو المجهول، معتبرة أنه لا حل إلا عبر صفقة شاملة، وهو ما يرفضه نتنياهو.
وأضافت حماس أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو ليس سوى وهم يضلل به جمهوره، مؤكدة أن المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة ضد المدنيين، وتفاجئ "العدو" يوميا بتكتيكات ميدانية متجددة.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.