فيديو| مآسي غزة المرعبة.. أطفال يتامى استشهد آباؤهم.. ونزوح بعد ضرب المستشفيات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تتلاحق الأحداث المأساوية في غزة المحاصرة إسرائيليا واستمرار القصف على غزة في كل مكان.
وفي هذا، أوردت إذاعة “صوت فلسطين” حالة مأساوية من فقدان طفلة تدعى جوليا لوالديها في قصف الاحتلال لمنزلهم في قطاع غزة.
استشهد الأب والأم في غارة الاحتلال وقتلا في الغارة، بينما نجت الطفلة وجرى إخراجها من تحت الركام.
وفي حالة ثانية، عثرت سيدة على طفل رضيع على شارع صلاح الدين دون أن يعلم أحد ماذا حل بوالدي الرضيع.
https://t.me/voppalestine/18949
كذلك في حالة أخرى وبعد ولادتها بساعتين في مستشفى الشفاء، حملت جدة حفيدتها الجديدة ونزحت سيرا على الأقدام باتجاه جنوب غزة.
وذكر راديو “صوت فلسطين” أن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء "مجهولي الهوية" في مستشفى الشفاء الذي يتعرض لقصف وحصار من قبل قوات الاحتلال.
وقالت مصادر صحية في غزة إن مستشفيي الشفاء والقدس خرجا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود في ظل أوضاع إنسانية كارثية.
وذكر المدير العام للمستشفيات في غزة أنه يجري محادثات مع الصليب الأحمر لإدخال بعض الوقود للمستشفيات "لكنهم أبلغونا برفض قوات الاحتلال".
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بالسماح بإخراج الجرحى من غزة للعلاج في دول الجوار والخارج مع وصول الأحوال في مستشفيات غزة المحاصرة من قبل الاحتلال الصهيوني إلى وضع كارثي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وزيرة الصحة: “تقصف المستشفيات في غزة وتقطع عنها الأدوية والكهرباء أمام مرأى ومسمع العالم”. وذكرت أن ما يحدث في مشافي غزة جريمة حرب وإبادة جماعية، حيث إن الاحتلال يحاصر المستشفيات في غزة بالدبابات.
وأكدت أن هناك 20 مستشفى من أصل 35 توقفت تماما عن الخدمة في غزة إما بسبب قصف مباشر أو نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، ولهذا فالوزارة تدعو إلى وقف إطلاق النار وإدخال الوقود والمستلزمات الطبية للمستشفيات وتسهيل خروج المرضى إلى الخارج.
وترفض حكومة الاحتلال الصهيوني هذه الطلبات في إطار سعيها لقتل الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة درهم الحمد، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة.
وأشار عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحًا أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد بن خادم أن خدمة درهم الحمد تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يوميًا من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكدًا أن الاستمرار في العطاء، ولو كان قليلًا، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّلاً بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالبًا من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كربة 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم. أما في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل دار الإمارات في بنجلاديش، وتشغيل مجمع أهالي الذيد الخيري، بالإضافة إلى تشغيل فصول هيا نتعلم التي تضم 48 فصلًا دراسيًا، إلى جانب تشغيل مركز زايد الخيري في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجًا، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة درهم الحمد والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة حمد أو hamd إلى الرقم 1011 لمشتركي اتصالات، أو الرقم 1110 لمشتركي دو، مؤكدًا أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب، أو توفير سقف آمن لأسرة محتاجة، وأن الخير يبدأ بخطوة صغيرة قد تغيّر حياة كاملة.