«محلي الصنع وبعيد المدى».. صاروخ «عياش 250» الذي تستخدمه الفـ.ـصـائل الفلسطينية في الحرب المشتعلة "التفاصيل الكاملة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
«محلي الصنع وبعيد المدى».. صاروخ «عياش 250» الذي تستخدمه الفـ.ـصـائل الفلسطينية في الحرب المشتعلة "التفاصيل الكاملة"
صاروخ عياش، صواريخ عياش،صواريخ غزة، صواريخ المقاومة الفلسطينية، صواريخ القسام، صواريخ المقاومة، تواصل المقاومة الفلسطينية شن هجماتها على قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الدائرة بين الطرفين في الوقت الحالي بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل المقاومة.
وتستخدم المقاومة العديد من الأسلحة للدفاع عن نفسها لمواجهة القصف الشديد على مناطق القطاع وتجهير الأهالي، ومن أبرز هذه الأسلحة صاروخ عياش 250 محلي الصنع وبعيد المدى.
وفيما يلي نستعرض لكم خلال السطور التالية كل ماتريد معرفة عن سلاح فلسطين الفعال عايش 250، والتي تستخدمة المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ما هو صاروخ عياش 250؟«محلي الصنع وبعيد المدى».. صاروخ «عياش 250» الذي تستخدمه الفـ.ـصـائل الفلسطينية في الحرب المشتعلة "التفاصيل الكاملة"ويعد صاروخ عياش 250 واحد من أهم الصواريخ بعيدة المدى التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية والتي تم تطويرها محليًا من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام، والتي أصبح بفضل هذه الصواريخ دخول جميع مناطق الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ضمن نطاق نيران المقاومة الفلسطينية.
ويعد من أهم مميزات هذا الصاروخ بأنه بعيد المدى ويستطيع الوصول إلى مناطق واسعة لايستطيع الوصول إليها من خلال الأسلحة الأخرى.
لماذا سمي صاروخ عياش بهذا الاسم؟ «محلي الصنع وبعيد المدى».. صاروخ «عياش 250» الذي تستخدمه الفـ.ـصـائل الفلسطينية في الحرب المشتعلة “التفاصيل الكاملة”ويعتقد الكثير إلى أنه تم تسمية الصاروخ بهذا الاسم نسبة إلى المهندس يحيى عياش الذي تمكن من اكتشاف هذا الصاروخ، إلا أن الصاروخ يحمل هذا الأسم تكريما للجهود التي بذلها خلال حياته في مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه توفي قبل نهاية العقد الثالث من عمره، ولم يشارك يحيى عياش في تطوير الصواريخ لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام.
قيادي بحركة فتح: المقاومة الفلسطينية تلاعبت بجيش الاحتلال وضربته في مقتل مصطفى بكري: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية خير رد على المشككين في قادة المقاومة ما هي دبابات الميركافا التي يخشاها العالم.. وتنسفها المقاومة الفلسطينية في لمح البصر " التفاصيل الكامله" متي كان الاستخدام الأول لصواريخ عياش 250وكان قد تم استخدام صواريخ عياش 250 لأول مرة خلال حرب سيف القدس التي نشبت عام 2021، بأمر من محمد الضيف يوم 13 مايو، حيث تم إطلاق أول صاروخ بعد مرر 3 أيام من بداية المعركة، وأطلق أول صاروخ لعياش 250 لضرب مطار رامون في الجزء الجنوبي، واستمرت معركة سيف القدس لمدة 11 يوما.
تجاوز القبة الحديدية صاروخ عياش 250ويمتاز صاروخ عياش 250 بقدرة على تجاوز نظام القبة الحديدية الإسرائيلية والسقوط داخل الأراضي المحتلة بسبب عدم قدرة نظام الصواريخ للتعامل معه لأنها مصممة للتعامل مع الصواريخ والقذائف المدفعية التي لا تتجاوز مداها 70 كيلومترًا ولا تتجاوز 5 كيلومترات، في حين يتجاوز مدى الصاروخ عياش 250 هذه المسافة.
أقرأ أيضًا..
عاجل - "أبو عبيدة": مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية ويفجرون آليات العدو في كل المحاور والنقاط (فلسطين اليوم)
أقرأ أيضًا..مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المستشفيات أصبحت الهدف الأول للعدوان الإسرائيلى
طوفان الأقصى
وكان قد تم استخدام عياش 250 في عملية طوفان الأقصى، وأطلقت المقاومة صاروخ عياش 250 يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث استخدمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الصواريخ في معركة طوفان الأقصى مع الساعات الأولى من بداية الهجوم على الكيان الصهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ عياش صواريخ عياش تاريخ صواريخ غزة عالية الدقة صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ القسام صواريخ المقاومة المقاومة الفلسطينية المقاومة السلطة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة اسلحة المقاومة الفلسطينية مستقبل المقاومة الفلسطينية أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية تقصف اسرائيل المقاومين الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية طوفان الاقصي المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی التفاصیل الکاملة طوفان الأقصى صاروخ عیاش 250 محلی ا
إقرأ أيضاً:
تشمل وقف إطلاق النار مع روسيا.. التفاصيل الكاملة لخارطة الطريق الأوكرانية
تعتزم أوكرانيا طرح وثيقة رسمية تتضمن خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة مع روسيا، وذلك خلال جولة المحادثات المباشرة المرتقبة في إسطنبول، التي تنطلق اليوم الإثنين بمشاركة وفدين من موسكو وكييف، وسط ترقب دولي واسع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الوثيقة التي سيقدمها الوفد الأوكراني إلى الجانب الروسي تتضمن خطة متكاملة تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يومًا، على أن تتبعها إعادة الأسرى من الجانبين، وعودة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى مناطق تسيطر عليها روسيا.
وتقترح خارطة الطريق، في مرحلتها التالية، عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك ضمن محاولة لتقريب وجهات النظر، ووضع حد للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات والتي تُعد الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير الوثيقة إلى ضرورة أن تُشارك الولايات المتحدة وأوروبا في صياغة شروط السلام النهائية، بما يضمن اتفاقًا دوليًا ملزمًا للطرفين، ويمنح أوكرانيا ضمانات أمنية واقتصادية.
تبادل أسرى وعودة الأطفالوتتضمن خارطة الطريق، التي سُلّمت إلى الجانب الروسي قبل بدء اللقاء، عودة جميع الأسرى المحتجزين لدى الطرفين، إضافة إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وتنص الوثيقة كذلك على عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لدفع المفاوضات إلى مستوى سياسي أعلى.
شروط أوكرانية ثابتةوتؤكد خارطة الطريق على عدة شروط ثابتة تطالب بها كييف، منها عدم فرض أي قيود على القدرات العسكرية لأوكرانيا بعد توقيع اتفاق السلام، ورفض الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على الأراضي التي سيطرت عليها موسكو ودفع تعويضات مالية لأوكرانيا جراء الدمار والخسائر الناجمة عن الحرب وبدء مفاوضات بشأن وضع الأراضي المتنازع عليها من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتشير "رويترز" إلى أن هذه البنود تشابه إلى حد كبير المقترحات السابقة التي قدمتها أوكرانيا، لكنها لا تزال بعيدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا مؤخرًا، ما يُنذر بصعوبات في تقريب وجهات النظر خلال هذه الجولة.
ترامب يدعو للسلام.. وروسيا تقترح استمرار المحادثاتفي السياق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف إلى "العمل معًا بشكل جاد لإنهاء الحرب"، مشددًا على ضرورة تحقيق تسوية سياسية عاجلة تجنّب المنطقة المزيد من التوتر والانقسام.
من جهتها، اقترحت روسيا عقد جولة ثانية من المحادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، في وقت أكد فيه زيلينسكي، أمس الأحد، إرسال وفد رسمي من المسؤولين الأوكرانيين للمشاركة في هذه الجولة، رغم عدم استلام كييف بعد لأي وثيقة روسية تحدد موقف موسكو من المقترحات المطروحة.
يُذكر أن أوكرانيا أعربت في أكثر من مناسبة عن التزامها بتحقيق السلام، لكنها ترفض التنازل عن سيادتها أو شرعنة أي احتلال، وهو ما يجعل مهمة التوصل إلى اتفاق دائم تتطلب ضغوطًا دولية وتنازلات متبادلة من الطرفين.
وتترقب العواصم الأوروبية والدول المعنية بالملف الأوكراني نتائج هذه الجولة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإيجاد مخرج سياسي يُنهي النزاع الدامي المستمر منذ عام 2022.