ألف زلزال في 24 ساعة.. بحيرة بلو لاغون الشهيرة بآيسلندا مغلقة أمام السيّاح
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بمياهها الزرقاء الدافئة المريحة، هذه البحيرة الطبيعية الساخنة تعتبر إحدى عوامل الجذب الرئيسية التي تستقطب الزوار إلى أيسلندا بهدف الاستجمام الصحي.
إلا أن بحيرة بلو لاغون الشهيرة عالميًا، أُغلقت أمام الزوار لمدة أسبوع، بسبب النشاط الزلزالي الحالي حول الموقع، وهي جزء من شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا.
بالإضافة إلى البحيرة الزرقاء، تعد شبه الجزيرة أيضًا موطنًا لمطار كيفلافيك الدولي الرئيسي في أيسلندا.
وتعتبر آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا على هذا الكوكب. وعوض أن يكون لديها بركانتً مركزي، يهيمن على شبه جزيرة ريكيانيس واد متصدع، مع حقول من الحمم البركانية .
وبحسب مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، تمّ قياس حوالي 1،400 زلزال خلال الـ24 ساعة التي سبقت منتصف نهار الخميس 9 نوفمبر/ تشرين الثاني تقريبًا، بالإضافة إلى 800 زلزال آخر في أول 14 ساعة من يوم الجمعة.
وكانت قد بلغت قوة 7 من هزّات الخميس، أربع درجات وما فوق، وكلّها وقعت في شبه الجزيرة، بالقرب من المطار وجبل سيلينغارفيل، الواقع إلى الشرق من بحيرة بلو لاغون.
وتم تسجيل أقوى زلزال بقوة 4.8 درجات غرب أوربيورن، وهو جبل بركاني يقع على بعد ميل تقريبًا جنوب بلو لاغون، قبل الساعة الواحدة صباح يوم الخميس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا براكين رحلات زلازل
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الزرقاء الحكومي لمريض بحالة حرجة
صراحة نيوز-في إنجاز طبي لافت، تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد من إجراء عملية جراحية دقيقة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة التعقيد.
وقال مدير المستشفى، الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العملية جاءت بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بكفاءة الكوادر الطبية القادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا.
وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، وكان التدخل الجراحي ضرورياً، إلا أن تعقيد حالته الطبية، التي شملت سمنة مفرطة، ضعفًا في عضلة القلب، وسجلًا مرضيًا حافلًا بالجلطات، إضافة إلى إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل، جعل خيار التخدير العام محفوفًا بالمخاطر.
وبعد دراسة دقيقة للحالة، اتخذ الفريق الطبي قرارًا جريئًا بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، ليبقى المريض واعيًا طوال الجراحة، وهو إجراء نادر في مثل هذه الظروف الحرجة.
ووفقًا للدكتور حسين، فقد تكللت العملية بالنجاح، بفضل التنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي ضم كلًا من:
الدكتور عبد الجابر المسعود (رئيس قسم التخدير)
الدكتور رامي قيسية
الدكتور حمزة إبراهيم
الدكتور طارق حرب (رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب)
الدكتورة شيماء رائد
وبمساندة من طاقم التمريض: أحمد نافع وتسنيم الزيود.
وأكد حسين أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الجراحية والتخديرية بالمستشفى، وتفتح الباب أمام التعامل مع حالات معقدة دون الحاجة لتحويلها إلى مستشفيات خارج المحافظة. كما وجه شكره للفريق الطبي والتمريضي، مؤكدًا أن الكفاءة الأردنية أثبتت قدرتها على التميز حتى في أصعب الظروف.