مواطنون يشكون من غياب الدور الرقابي على السلع والمواد الغذائية في اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شكا مواطنون يمنيون في عديد محافظات يمنية سواءً تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين أو المحافظات اليمنية المحررة، من غياب الدور الرقابي على السلع والمواد الغذائية، وسط مطالبات بوضع الحلول واتخاذ التدابير اللازمة ضد جشع التجار واحتكارهم للسلع وبيعها بأسعار باهظة.
فريق وكالة خبر أجرى استطلاعاً ميدانياً مع عشرات المواطنين في محافظتي صنعاء وعدن وعدد من المحافظات الأخرى، حول السلع والمواد الغذائية، من أسعار وتوفير وجودة وطريقة التخزين في مخازن التجار، وهل أسعارها موحدة، وخرجت بالعديد من النتائج.
الفريق كشف عن عدم وجود رقابة إشرافية على التجار، وتتبع أسعار البيع بالجملة أو التجزئة، وتبين اختلاف الأسعار من منطقة لأخرى في ذات المحافظة، وكل بيع يتم حسب ما يريده التاجر، ولا وجود لأي تسعيرة ثابتة عند جميع التجار.
وفي الاستطلاع الذي أجراه فريق وكالة خبر، طالب المواطنون من الجهات المختصة بتحديد أسعار السلع والمواد الغذائية، وإجبار التجار للبيع وفق اللائحة السعرية التي يتم إنزالها من مكاتب الصناعة والتجارة، بعد دراسة أسعار الشراء وتكلفة وأجور النقل والعمال.
في المناطق المحررة تشهد الأسعار ارتفاعاً من يوم لآخر، ومن تاجر لآخر، ولا يوجد سعر موحد بين التجار، رغم أن المسافة بين التاجر والآخر ليست إلا بضع مترات، وهذا دليل على التلاعب في أسعار البيع من قبل التجار.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، فإن الأسعار أيضاً قد تختلف من تاجر لآخر ومن محافظة لأخرى، ورغم سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني، مقارنة بسعر الصرف في المحافظات المحررة، إلا أن ذلك يكشف أن أسعار السلع والمواد الغذائية مرتفعة جداً.
الفريق الخاص بوكالة خبر، تحدث مع عدد من التجار في صنعاء، وأكدوا أن الارتفاع يعود لعدة أسباب، أهمها فرض الحوثيين لجبايات وإتاوات غير قانونية، من بينها جبايات لدعم فعالياتهم ومناسباتهم، وأيضاً رفع نسبة الضرائب والجمارك، وإتاوات على طول الطريق حتى صنعاء، مشيرين إلى أن كل ذلك يضاف على السلع مما ينتج عنها ارتفاع أسعارها.
كل تلك الاختلافات وعدم توحيد أسعار البيع للمواطنين من سلع ومواد غذائية، يؤكد عدم وجود أي رقابة على التجار، سواء في مناطق الحكومة أو مناطق الحوثيين الذين يدعون أن الأسعار في مناطقهم منخفضة، وهذا يتطلب تشكيل لجان ميدانية على التجار للبيع وفق لائحة سعرية موحدة.
المليشيات الحوثية قد تتخذ هذه المطالب أو الغرض مكسبا جديدا لها تبتز من خلاله التجار والشركات في مناطق سيطرتها، بهدف الحصول على مبالغ مالية بذرائع المخالفة السعرية، وهو نفس الأسلوب الذي تتخذه في كل فترة وأخرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السلع والمواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
تموين الأقصر: استقرار الحالة التموينية وتوافر كافة السلع الغذائية قبيل عيد الأضحى
واصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، حملاتها التموينية المكبرة في بداية شهر يونيو 2025 مما أسفر عن ضبط 31 مخالفة تموينية، حيث تم رصد 12 مخالفة للمخابز البلدية و 15 مخالفة لأنشطة تجارية وأسواق و 4 مخالفات لأنشطة تموينية أخرى.
كما تم رصد عدد 10 مخالفات تموينية في مركز إسنا شملت عدد 3 مخالفات لمخابز بلدية و عدد 3 مخالفات أسواق و عدد 4 مخالفات لأنشطة تموينية مختلفة "محطة خدمة و تموين سيارات و تجار تموين".
و في مركز القرنه غرب الأقصر، تم ضبط عدد 8 مخالفات تموينية منها مخالفتان لمخابز بلدية و باقى المخالفات لأنشطة تجارية و أسواق.
وفي مدينة أرمنت، تم رصد 8 مخالفات تموينية شملت 3 مخالفات لمخابز بلدية و عدد 5 مخالفات أنشطة تجارية عامة.
و فى مركز الزينيه شمال المحافظة، تم رصد 4 مخالفات لمخابز بلدية.
يأتي هذا بناء على تعليمات الدكتور شريف فاروق وزير التموين و التجارة الداخلية، و تكليفات المهندس عبد المطلب عماره محافظة الأقصر، و متابعة الدكتور تامر صلاح مختار وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية، لتشديد الرقابة على الأسواق و المخابز البلدية و جميع الأنشطة التموينية و سلاسل التداول و الإمداد للسلع الغذائية.
وصرح وكيل وزارة التموين بالأقصر، أن المديرية تابعت صرف الخبز البلدي المدعم و المقررات التموينية بالبطاقة التموينية خلال أول وثاني أيام شهر يونيو، كما شهدت المحافظة حالة إستقرار تمويني مع توافر كافة السلع الغذائية و غير الغذائية قبيل عيد الأضحى المبارك.