???? حرب النهر؛ مليشيا الدعم الصريع تدمر كبري شمبات بعد أن يئسوأ من أهل القبور
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
□□ حرب النهر؛ مليشيا الدعم الصريع تدمر كبري شمبات بعد أن يئسوأ من أهل القبور.
□ ظلت شمبات وكبريها حاضرة في الوجدان السوداني، وعند تمرد المليشيا ما انفكت سيرة كبري شمبات محل تداول التحليلات العسكري.
□ صباح اليوم قامت المليشيا بتدمير كبري شمبات الواصل بين أمدرمان وبحري، حسب تعميم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل عبدالله علي، فما هي الدوافع العسكرية لهذا التخريب الممنهج؟
□ اولاً: إن التخريب عقيدة قتالية للمليشيا، عاشه أهل السودان في الدور والمرافق والمستشفيات والجامعات، وكلها أصبحت ثكنات عسكرية فليس هنالك جديد في سلوك الملبشيا.
□ ثانياً: تقييم للمليشيا للموقف العملياتي خاصة بعد عمليات أمدرمان وبحري اصبح التخوف من فرار المرتزقة يقتضي هذا الإجراء، بعد أن اثقلت كاهلهم المسروقات والبقج المنهوبة، فهم اليوم أقرب للفرار منه الي القتال، سيما وأن المرعب اللواء ادم هرون قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية قد اعطي كلمته الأخيرة لجنوده ورفع تمام الاستخبارات وفصيلها المتقدم في إدارة المضادة ذلك الجندي المجهول وكلمة السر في عمليات أمدرمان وغرب الحارات.
□ ثالثاً: فقدان القيادات والسيطرة والتحكم تخلق حالة الارباك وسوء التقدير، مع ملاحظة ان المليشيا درجت علي القصف العشوائي بالهاونات علي بيوت وأسواق المواطنين، عند تقدم الجيش أو تحليق الانتنوف، لايهام الناس بأن الجيش من يفعل ذلك، ولكن وعي المواطن وقدرته علي تمييز المنتج وجودته عالية، فهو يعرف جيشه وقواته المسلحة منذ مائة عام.
□ رابعاً. تعثر وخطأ المليشيا والمرتزقة الاستراتيجي بنقل الحرب وتوسيعها الي ولايات دارفور، كما ذكرت في مقال سابق وهي فاتورة لن قدر عليها المليشيا المتمردة لتكلفتها العسكرية والسياسية والاقتصادية العالية علي الداعم والمدعوم.
د. الرشيد محمد إبراهيم
الرشيد محمد ابراهيم الرشيد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کبری شمبات
إقرأ أيضاً:
مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
▪️الشاعر البروف/ المعز عمر بخيت الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة، قد يختلف الكثير معه فكريًا، لكنه مهنيًا وكفاءة في عمله، كثيرًا ماتضع الأحزاب السياسية والكيانات الأخرى عقدة الانتماء قبل التجربة أو مزاولة العمل.
▪️كامل رجل منظمات وكان معارضًا للانقاذ وديسمبري ومن رواد الاعتصام وذو توجه يساري مثل يسارية المعز لكن المعز كفاءة ومحبوب في أوساط كبيرة لدى العاملين في الحقل الصحي، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي لشاعريته وحضوره، وهذا لا ينقص من كونه سيقدم عمل مميز للحقل الصحي بالبلاد.
▪️الآن المعارضة واليسار،ذات نفسه انقسم لجزئين جزء مع الدعم السريع (أحزاب قوى الحرية والتغيير الدقير، حمدوك، وجدي، وشتات حزب الأمة وغيرهم من عملاء الإمارات).
وجزء آخر يقف مع الجيش وان كانت، له مواقف سابقة ضد الجيش مثل المعز وكامل وغيرهما، ولكنهم الآن يقفون موقفًا وطنيًا فيجب ان يتقبلهم الشعب.
▪️نريد أن نبني دولة ولكننا لا نريد أحدًا كل منا يكره الآخر وهذا ما يولد (المعارضة) ثم تتجه إلى الخيار (العسكري) أو الإفلاس عندما يفشل الشارع في التغيير، في حكومة حمدوك الشيوعية لو كنت بتصلي فقط فأنت (كوز) حتى وزير الصحة الذي جاء بعد (كور ونا) لم يسلم من ذلك، وكم مدير إدارة تمت ملاحقته بتهمة الكوزنة لالتزامه الخاص،،
وكان وقتها الرجل الوحيد الذي يدخل المسجد ويخطب فيه هو (حميدتي) وألتف حوله (الزحف الأخضر) رغم أنه كان لغرض شخصي وليس من أجل الوطن، وكتبت في هذه الصفحة عن خطورة العواطف الدينية والانجرار خلف حميدتي لأن هنالك أغراض وطمع من خلف الرجل.
▪️هل ممكن ترك ماهو شخصي جانبًا بعد هذه الحرب ويبدأ العمل الجاد؟ من قصّر في عمله ووظيفته يحاسب، فالوزارات تتمتع بمراجعين وهيئة استشارية ومراقبين وموظفين كل له دوره، الوزارة ليست كالبقالة يكون المفتاح ودفتر الحسابات في جيب الوزير !؟
علينا أن نتقبل الآخر كما هو والانقاذ كانت لديها تجارب مماثلة في (بعض الملفات) مع الكفاءات من ذوي الخلفيات اليسارية التي تختلف معهم فكريًا، فالدولة تدار بأبنائها بمختلف توجهاتهم الفكرية وهذا التلاقح الفكري والتنوع هو ما يبني البلاد، فمرحبًا بكل من وضع السلاح، ومرحبًا بكل من فارق المليشيا واصطف مع قواته المسلحة، ومرحبًا بكل كفاءة تعمل من أجل الوطن، الوطن يسع الجميع.
جنداوي
????????????