آلاف الفرنسيين يشاركون في مسيرات حاشدة بباريس لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك اليوم السبت عشرات الآلاف من المواطنين الفرنسيين، قدر عددهم بنحو 17 ألف شخص بحسب شرطة باريس، في مسيرات حاشدة بالعاصمة الفرنسية، لدعم الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
جيش الاحتلال: حركة حماس فقدت السيطرة في شمال غزة نزوح وسط طريق الرعب: أهالي غزة يروون الرحلة الصعبة (فيديو)
ووافقت الشرطة في باريس على تنظيم هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة "الجمهورية" وسط باريس، ثم اتجه المتظاهرون نحو "ساحة الأمة" وسط تواجد أمني، وكانت تحمل شعارا رئيسيا وهو "وقف فوري لإطلاق النار.
ودعت لهذه المسيرة عدة منظمات وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا أحزاب سياسية وعلى رأسها حزب "فرنسا الأبية" الفرنسي، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
واحتشد آلاف من المواطنين من مختلف الأعمار وعائلات كثيرة وأيضا نواب سياسيين بساحة "الجمهورية" رافعين العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها "كلنا فلسطين" و"من باريس إلى غزة .. نحن معكم"، ولافتات أخرى تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة واستمرار تقديم المساعدات الانسانية للسكان المدنيين، ورددوا هتافات تدين الدولة العبرية منها: "إسرائيل قاتلة" وأخرى مؤيدة لفلسطين مثل "كلنا فلسطين" ورفعوا لافتات أخرى كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية".
وتأتي هذه التظاهرة بعد أن شارك يوم السبت الماضي، عشرات الآلاف من المواطنين الفرنسيين، قدر عددهم بنحو 19 ألف شخص بحسب شرطة باريس، في مسيرات حاشدة، بينما أحصت الكونفدرالية العامة للعمل، وهي إحدى أقوى النقابات الفرنسية، مشاركة نحو 60 ألف شخص، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكانت أول مسيرة يتم السماح بتنظيمها منذ بداية الصراع الدائر في قطاع غزة، حيث وافقت الشرطة في باريس على تنظيمها بدعوة من نواب من حزب "فرنسا الأبية" وتجمعات سياسية ونقابية داعمة للشعب الفلسطيني، وجرت في أجواء سلمية.
مظاهرة ضخمة جديدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فيينا
شارك عدة آلاف من أبناء الجاليات العربية والإسلامية والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية من الأوروبيين مساء اليوم /السبت/ في مسيرة حاشدة في وسط العاصمة النمساوية فيينا للتنديد باستمرار القصف الوحشي الإسرائيلي على غزة.
وقال المنظمون إن الوقفة التضامنية والمظاهرة حاشدة جابت اليوم شوارع فيينا دعما لصمود الفلسطينيين في قطاع غزة ومنددة بالصمت الرسمي الدولي والغربي.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وطالبت الكلمات والهتافات بوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية وحماية المدنيين.
ودعا المتظاهرون الى محاكمة القتلة وأدانوا سياسات حكومة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاف الفرنسيين باريس إطلاق النار في غزة فوری لإطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
(CNN)-- زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وأعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومتين اتفقتا على وقف القتال بعد أن تحدث مع زعيميهما عبر الهاتف.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أجريتُ صباح اليوم محادثة مثمرة للغاية مع رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا، هون مانيه، بشأن تجدد الحرب الطويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسفٌ للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار اعتبارًا من مساء اليوم (الجمعة)، والعودة إلى اتفاقية السلام الأصلية التي أبرمتهما معهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي المنشور نفسه، قال الرئيس إن العنف بدأ بـ"عبوة ناسفة على جانب الطريق أسفرت في البداية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود التايلانديين"، واصفا إياها بأنها حادث. وتابع: "لكن تايلاند ردت بقوة شديدة"، وأضاف أن "كلا البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ويأتي تعليق الرئيس الأمريكي بعد أيام من تصاعد الاشتباكات المسلحة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية، حيثُ شكلت التوترات تحديا للدعوات الأمريكية المتكررة لكلا الجانبين للالتزام باتفاقية السلام التي رعاها ترامب والتي تم التفاوض عليها في وقت سابق من هذا العام.
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، وذلك في أحدث تصعيد للتوتر.
وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت الحكومة التايلاندية أن أنوتين أبلغ ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما أن "تايلاند التزمت بجميع الشروط بينما انتهكتها كمبوديا"، و"أصر على ضرورة أن تتوقف كمبوديا أولا وتسحب قواتها".