الدفاع الأوكرانية تصبغ مخصصات الوقود لدى قواتها بالأحمر والأخضر للحد من سرقته وبيعه في سوق الفساد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية نيتها صبغ الوقود المخصص للقوات المسلحة الأوكرانية كوسيلة لمكافحة إعادة البيع والخلط، وسيتم صبغ البنزين باللون الأخضر، حسبما ذكرت الوزارة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: "ستتم إضافة الصبغة الحمراء إلى وقود الديزل من مخصصات القوات المسلحة لمكافحة إعادة بيعه أو خلطه، وسيتم صبغ البنزين باللون الأخضر".
وأضاف البيان: "ستلزم وزارة الدفاع كافة الموردين بوضع علامة على الوقود المخصص للقوات المسلحة الأوكرانية باللون الأحمر". مبينة أنه ستتم إضافة صبغة حمراء زاهية اللون إلى وقود الديزل.
وتجدر الإشارة إلى أنه أصبح من المُمكن بمساعدة تلك العلامات تحديد وتتبع الوقود المخصص للجيش الأوكراني حركة وتوزيعاً. حيث سيتم إدخال الصبغة الخضراء اللون إلى البنزين.
تجدر الإشارة إلى أن "الهيئة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد" أفادت، في وقت سابق، بالعثور على مبالغ مالية من دون قيود مسجلة تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار بين رؤساء مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية.
وقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 13 أكتوبر الماضي، ردا على سؤال مراسل RT حول تسرب الأسلحة من أوكرانيا، "إن مستوى الفساد في كييف مرتفع للغاية، وهناك الكثير ممن يريدون البيع".
إقرأ المزيدمن جهته، كشف الضابط المتقاعد في حرس الحدود الأوكراني رسلان سيروفوي، أن المساعدات الأوروبية التي تصل إلى أوكرانيا يتم بيعها في البلاد وخارجها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يحذر من توقف كامل مركباته عن العمل بغزة
غزة - صفا حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية في محافظات القطاع، مع مؤشر نفاد كمية الوقود الضئيلة المتوفرة لمهماتها. وخاطبت المديرية في بيان يوم السبت، الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وقطع غيار الإصلاح اللازمة لاستمرار عملها الخدماتي. وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث، لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي، أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، ما شكل عبئًا وارتفاعًا في نسبة استهلاك الوقود، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح مركباتها، الأمر الذي جعلها نعيش أزمات متعددة. وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال، من أجل إدخال الوقود وقطع إصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني. وقالت المديرية العامة إننا نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة، والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقًا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي.